في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، برزت الحاجة إلى إعادة النظر في مفهوم السياحة الوطنية ليس فقط كمصدر دخل، بل كأداة لإحياء الهوية المحلية، وتحفيز للتنمية في المناطق الداخلية، وتعزيز المشاركة المجتمعية.
في المشهد السياسي، نادرا ما نجد في خطابات رؤساء الدول هذا الوضوح في التوجيه، والصرامة في تحميل المسؤوليات، والجرأة في منح الثقة، كما في الكلمة التي ألقاها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال منتدى الأعمال الموريتاني الإسباني الأخير.
إن زيارة الوزير الأول الإسباني لنواكشوط، في أعقاب الدعوة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رئيس الجمهورية، تترجم الاهتمام الدولي المتزايد ببلادنا. ولعل موريتانيا لم تكن يوماً بهذا القدر من التمركز في دائرة اهتمام القوى الكبرى والشركاء الاقتصاديين.
ليس من الطبيعي أن لا تتصدر الجهات المستفيدة من النظام من حكومة، ومنتخبين، وهيئات أرباب العمل، وأحزاب الأغلبية، وكبار الأطر الصفوفَ الأمامية في الدفاع عن المشروع الوطني لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خصوصًا في مواجهة الحملات العدائية التي تقودها جهات متطرفة، وأخرى معروفة بعدائها الممنهج للنظام.
كتبتُ عدة مقالات استشرافية، وكانت التوقعات في محلها بتوفيق من الله، ومن بين مقالاتي الاستشرافية مقالا عن الرئيس السنغالي الحالي بعد انتخابه، وقد نُشِر المقال يوم 27 مارس 2024، وتحدثتُ فيه عن أربعة تحديات سيواجهها الرئيس الشاب، أعيد نشرها دون أي تعديل.
أعيد نشرها ليقرأها الآن من جادلني كثيرا في التحدي الأول عند نشر المقال.
-----
في زمنٍ باتت فيه التغريدات توزن بميزان السياسة، لا الصدق، خرجت علينا الإعلامية خديجة بن قنة — وهي صوت عرفه الناس في ميادين الكلمة، وصار اليوم يهوى التلميح والغمز أكثر من الصراحة — بتدوينتين تمسان من كيان موريتانيا وسيادتها، على خلفية زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
أضاف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إنجازًا دبلوماسيًا جديدًا إلى رصيده الحافل، من خلال كلمته البارزة التي ألقاها أمام الرئيس الأمريكي دونالد اترانب في البيت الأبيض، ضمن قمة استثنائية دعا إليها الأخير.
كانت قمة “إفريقيا” والرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصةً لإبراز “معاني ومباني” موريتانيا “القوة الهادئة”؛ وأوضحت كلمة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نموذج موريتانيا الاستثناء في زعماء العالم، صدقاً في الأقوال، وحكمةً وشجاعة في المواقف!
موريتانيا اليوم شوكة الميزان فى الإنصاف لكل المظلومين، والنصح لكل الأطراف والمتنازعين؛
تابعت منذ أيام حملة مركزة وممنهجة تستهدف النائب الشاب محمد الأمين ولد الغزواني الملقب "حدمين"، حول ثرائه واستفادته من الصفقات العمومية واستخدامه للنفوذ السياسي..!
بدعوة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يتوجّه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى واشنطن لحضور غداء عمل إلى جانب عدد من رؤساء الدول الإفريقية الصديقة لموريتانيا.