تلميع مسؤول علي حساب "رئيس الجمهورية" يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على استقرار النظام السياسي في أي دولة. تختلف شدة هذه الخطورة بناءً على النظام السياسي (رئاسي، برلماني، أو مختلط)
إذا كان خطاب إعلان السياسة العامة للحكومة الذي ألقاه معالي الوزير الأول أمام البرلمان بداية شهر شتنبر من سنة 2024، قد صُمّم بعناية، وقرئ بعناية، وتقبل بعناية؛ على أساس واقعيته ودقته وقابلية مضامينه للقياس والتتبع بدقة، وتغطيته لمساحة اهتمامات وانتظارات المواطنين الشاسعة، فإن خطابه أمس عن الحصيلة والآفاق، مثل أداة عطف لصفة جديدة هي "ونفذ بعناية"؛ حيث
مناقشة الشأن العام تتطلب قدرا من المعرفة و الخبرة و التجربة،و إذا كان كل واحد ينصب نفسه صحفيا أو فقيها او خبيرا عارفا بشؤون الأمة،و هو لا يحسن التصدى لمفاصل الأمور،فهذا يعرض صالح الناس و استقرارهم للخطر.
و من دواعى الاطمئنان حد أدنى من الكفاءة للتصدى للشأن العام،و غير ذلك يجعل الأمر العمومي فوضى لا ناظم لها مطلقا.
ان سعي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمدالشيخ الغزوانى الهادف الى نفض الغبارعن وجه العاصمة السياسية انواكشوط ومكيجته بعد ان ارهقه الاهمال والنسيان فى الازمنة المتعثر وخلق معالم سياحية زاهية خلاله من حدائق غنا وبحيرات صناعية وبرك ذات خريرمؤنس ومعالم معمارية متراصة وشاهقة ،لهي منجزات تثلج صدر الزائروالمواطن الذى طالما مزقه الحزن والاسى وهويرى عواصم الدول
في عالم إدارة المشاريع واستراتيجيات التنمية، تُعد نظرية “الحصان الميت” استعارة بليغة لفهم كيفية التعامل مع المشاريع الغير مجدية وتبين هذه النظرية أن الإصرار على حلول غير واقعية في هذه الحالات لا يؤدي سوى إلى هدر الموارد وتعقيد المشكلات بدلًا من حلها.
يتوقع تغييب حرية الإعلام فى موريتانيا،و لعل هذه الحرية التى قننت مع مطلع التسعينات كانت الأكثر نجاحا و ظهورا من كافة أوجه المسلسل الديمقراطي،الذى شرع يومذاك.
ليس من أعجب مانرى أن تقف المعارضة في وجه سياسات محاربة الفساد .
فقد رأيناها قبل تعلق فشلها في حصد الأصوات على النظام الذي هزمها ، وتعلق مسؤولية عجزها في الحصول على تزكية على أحزاب الأغلبية التي ستنافسها في الانتخابات .
صحيح أن سلوك ساستنا مختل وفق معايير المنطق السياسي ، ولكن الأمر تجاوز الاختلال مرتقيا مراقي العجب .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس منّا من دعا إلى عصبية، وليس منّا من قاتل على عصبية، وليس منّا من مات على عصبية”
لا عيب مطلقًا في تحسين وتطوير وتغيير المواثيق والدساتير والمعاهدات والاتفاقيات وغيرها، إذا استدعت الضرورة ذلك، استجابة للتحديات والمستجدات التي لا تهدأ.
شهدت الساحة السياسية ضجة كبيرة بعد انشقاق الحارس الشخصي للرئيس بيرام الداه عبيد، حيث احتفل البعض بهذا الانشقاق كدليل على تدمير الرئيس بيرام وسحب مناضله وإضعافه، من قبل النظام ومنافقيه الذين ينكرون حقوق الناس ويعجزون عن رؤية واقع غياب العدالة الاجتماعية في البلاد.
تحتل أسرة اهل الشيخ أياه مكانة متميزة في نفوس الموريتانيين و شعوب دول غرب أفريقيا من خلال الانتشار الواسع للطريقة القادرية في تلك البلدان منذ قرون من الزمن