مقال د/ يعقوب ولد السيف : " عن السنغال و جاليتنا في السنغال"، عمل أكاديمي مميز ، في رسالة تنبيه صارخة إلى جهات سياسية نائمة ، لن تحرك ساكنا قبل فوات الأوان ؛ نرجو من الرئيس و السلطات الأمنية أن لا يتركوا الأمر بيدها :
كنت أفضل انتظار إعلان نتائج الانتخابات من طرف اللجنة المعنية والتي يتمدد الفرز عندها أكثر من اللازم، حتى يكون التعليق شاملا، ولكنني رأيت أن في التأخر تأخرا لايناسب المقام والظرف والتطور- وقد حصل التأخر على كل حال-
قبل افتتاح الحملة الانتخابية بومين تم توجيه الدعوة لرجل المهمات الصعبة و عضو المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف وزير الإسكان سيد احمد ولد محمد، المنحدر من ولاية الحوض الشرقي، إلى الولاية من أجل دعم ومؤازرة إدارة الحملة هناك والمساهمة في التعبئة والتحسيس التغلب على بعض العقبات التي سببتها الخلافات المحلية وأمتصاص ما أثارته اختيارات الحزب في بعض الدوائر الا
منذ دخوله للحكومة وبعد أداءه المشرف في وظائف قبل ذلك أبرزها منصب أمين عام لعدة قطاعات حكومية، أظهر وزير الثقافة محمد ولد اسويدات تميًزه ليس في التزامه الوظيفي فحسب، بل في باعه الواسع وجمعه بين التواضع وسرعة التجاوب مع اصحاب الحاجات.
قبل ساعات من الآن لم يكن أغلب المهنئين (بالفتح) يعرف أنه سيتلقى التهانئ فائزا بمنصب عمدة أو نائب أو رئيس مجلس جهوي، وإلى حد الساعة لم يقتنع أحد بأنه أمسك بشكل نهائي؛ فما زالت أمام العملية برمتها محطة التظلمات، وتزكية النتائج من المجلس الدستوري. هذا علاوة على جولة الإعادة في بعض الدوائر.
بعد أقل من 48 ساعة سيتوجه الموريتانيون، ومنهم بعض المقيمين في الخارج، إلى صناديق الاقتراع لاختيار منتخبيهم من النواب والمستشارين الجهويين والبلديين. وكنت قد دعوت في مستهل الحملة الانتخابية إلى أمرين أرى التذكير بهما مهما بين يدي يوم الجمعة (يوم الصمت والذكر) ويوم السبت المشهود.
يوما بعد يوم يزداد بيرام ، لا أقول تطرفا بل تعنتا و حدة ، لأن بيرام ليس عنصريا و لا يؤمن بغير المصالح و لا يعبد غير النقود ، لكنه ممثل بارع ، عرف كيف يستغل ضعف الأنظمة الموريتانية و كيف يستغل قوة المنظمات الصهيونية.
حديث بيرام عن "عَرْبُ" يجعله في مؤخرة من يحق لهم الحديث عن الانعتاق و الكرامة الإنسانية،
تعدٌ السيدة فاطمة بنت عبد المالك، الشخصية الوطنية الوحيدة التي لم يتردد أي مركز من مراكز القرار السياسي والإداري في ترشيحها، وهي من تعتبر "المرأة المثالية" في عملها وقيمها واخلاقها ووقوفها الدائم إلى جانب الضعفاء والمرضى والمعوقين..
لقد تجسدت إرادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي عبر عنها منذ تسلمه للسلطة حول تمكين المرأة وأهمية دورها في البناء والتنمية والمشاركة الفاعلة في مصدر القرار، وهو ما انعكس اليوم على نسبة المشاركة المعتبرة في الإنتخابات المحلية والنيابية.
إن ترشيح الإطار البارز محمد غالى ولد اشريف أحمد نائبا لحزب الإصلاح عن مقاطعة الطينطان، لم يكن وليد الصدفة، بل كان مطلبا جماهيريا بإمتياز وكانت ساكنة المقاطعة قد عبّرت عنه أكثر من مرة عبر رسائل أرسلت إلى النظام مفادها أن الرجل الذي يبذل جميع إمكانياته الماديّة و اللوجستية دعما لفخامة رئيس الجمهورية السيّد محمد ولد الشيخ الغزواني يستحق تلك المكانة.