موريتانيا، بلد الرمال الذهبية والتاريخ العريق، تسعى جاهدة لبناء مستقبل مشرق ومزدهر. في ظل التحديات المتعددة التي تواجهها، يبرز الحوار الوطني كأداة حيوية لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
في مستشفى أزوره كثيرا وفي شكل منتظم منذ أعوام لاجراء فحوص دورية أو للعلاج، فوجئت قبل أيام بموظفة تابعة ل" كنام" تصورني للمرة الأولى منذ ستة أعوام..
كانت المفاجأة كبيرة والصدمة عظيمة بحيث قلت لشخص يرافقني : " لنمش من هنا.. ما أنا بمجر هذه الفحوص هنا.. إنهم يهينون المواطن "..
مالي دولة كبيرة و محورية في المنطقة و هي شقيقة و جارة تربطها مع موريتانيا علاقات تاريخية و جغرافية و أمنية متجذرة و يشكل استقرارها عاملا اساسيا لاستتباب في منطقة الساحل برمتها.
شكّل مقدم الرئيس غزواني، منعطفا في تاريخ البلد، فقد وفّر الأمكانيات رغم صعوبة الظرفية و منح الصلاحيات للجهاز التنفيذي، و عزز الديمقراطية بفصل السلطات، وخلق جوا من التهدئة السياسية بعد سنوات من التأزيم؛
كان رئيس الجمهورية، يدرك جيدا ان اختيار معالي وزير الإقتصادية والمالية سيد احمد ولد ابوه، منسقا لحملة مرشحنا لرئاسة البنك الأفريقي للتنمية الدكتور سيدي ولد التاه، اختيارا يتجاوب مع حجم المهمة ومتطلباتها، فولد ابوه بالإضافة لكفاءته العالية في الإدارة و المالية و الاقتصاد، يمتلك تجربة كبيرة في داخل أروقة المؤسسات المالية باعتباره خبيرا في البنك الدولي
يُعد سيدي محمد ولد محم من أبرز الشخصيات السياسية في موريتانيا خلال العقد الأخير، حيث لعب دورًا محوريًا في صياغة الخطاب السياسي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية (UPR) خلال فترة حساسة من تاريخ البلاد، خاصة في فترة ما بعد التحول الديمقراطي وتعزيز الاستقرار السياسي.
عندما يُسرق غطاء الصرف الصحي، فالمشكلة أعمق من مجرد اختفاء قطعة معدنية… إنها انعكاس حيّ لبنية فسادٍ تتغلغل من القمة حتى القاع.
يُشهَّر بالفقير كولاية الحديد، و يُسدل الستار عن كولاية المال العام، حيث تُنهب المليارات في هدوء يُتقن فنّ الإخفاء.
كل القرائن والإثباتات المعيشة والمشاهدة في عالمنا اليوم تؤكد أننا أصبحنا نعيش في عصر التفاهة والسفاهة والمرتكز السفلي الاجتماعي خاوي الفكر هو الذي يتصدر المشهد اليوم ،ومن المضحك المبكي أننا بسبب طغيانه ووخزه لنا بقرص مهلوس في لحظة ضعف هالكة منحناه ثقة تمثيلنا وصفقنا له بحرارة حين لبس لبوس التخلق والخلق النبيل وهو بالغش وقلة الأهلية جدير لكنها حسابات
مع إعلان الفرقة المختصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية تقريرها الشهري، تتكشف صورة مقلقة تستدعي تحركًا عاجلًا. ففي شهر واحد فقط من الفصل الثاني لعام 2025، استقبلت الجهات الأمنية 262 شكوى جديدة تتعلق بالجرائم الإلكترونية، ليرتفع بذلك إجمالي البلاغات منذ بداية العام إلى 1538 حالة.