لقد أعاد فشل الحوار الوطني الشامل الأجواء السياسية إلى التوتر وانعدام الثقة بين مختلف الفاعلين، حيث كانت القوى الوطنية، في المعارضة والسلطة، تأمل من خلاله إيجاد حلول توافقية لكبريات المشاكل التي تواجه البلد (النظام الانتخابي، الملفات العالقة المتعلقة بالوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، الحكامة الاقتصادية...).






