قبل وأثناء الانتخابات المنصرمة كنت - كأغلب الموريتانيين - ينتابني فضول حذر حول نتائجها ، وذلك بالنظر إليها كاستفتاء أبيض للانتخابات الرئاسية القادمة وفي ظل ظروف ليست مثالية فيما يخص الحزب الأكبر ( حزب الإنصاف ).
أثبتت الاستراتجية الدبلوماسية التي يقودها صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، نجاعتها وعمقها، وهو ما ظهر جلياً في قرار الولايات المتحدة الامريكية حول إعادة التصنيف الجديد لموريتانيا وتكريم المنظمة العالمية للشفافية بحضور معالي الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، خلال مؤتمرها المنعقد مؤخرا في العاصمة السينغالية دكار، و انتخاب موريتانيا عضوا في المنظمة
إن البحث لقبائل صنهاجة عن نسب حميري فيه من التعسف والقفز على الأدوات المعاصرة لقراءة التاريخ الكثير، ولست أدري ما الذي ينقص صنهاجة لتبحث عنه في حمير، فقد قدمت قبائل صنهاجة بعد الإسلام الكثير الكثير لهذا الدين وللغة العربية وأوصلتهمها إلى حيث لم تصل العرب العرباء مطلقا، وانتساب صنهاجة لحمير تنفيه أبسط نظرة إلى حقائق تاريخية أهمها أن منشأ حمير يعود إلى
سبعة عقود مرت على استقلال الدولة الموريتانية وسبعة عقود مرت على احتكاك سكان الأرياف بالمدن المستقرة، وأكثر ما يميز المدن عادة هو تأثيرها الإيجابي في طبع قيم الحياة المعاصرة على سكانها ولعل تجربتنا في هذا القطر من العالم لها خصوصيتها وطابعها الفريد.
مقال د/ يعقوب ولد السيف : " عن السنغال و جاليتنا في السنغال"، عمل أكاديمي مميز ، في رسالة تنبيه صارخة إلى جهات سياسية نائمة ، لن تحرك ساكنا قبل فوات الأوان ؛ نرجو من الرئيس و السلطات الأمنية أن لا يتركوا الأمر بيدها :
كنت أفضل انتظار إعلان نتائج الانتخابات من طرف اللجنة المعنية والتي يتمدد الفرز عندها أكثر من اللازم، حتى يكون التعليق شاملا، ولكنني رأيت أن في التأخر تأخرا لايناسب المقام والظرف والتطور- وقد حصل التأخر على كل حال-
قبل افتتاح الحملة الانتخابية بومين تم توجيه الدعوة لرجل المهمات الصعبة و عضو المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف وزير الإسكان سيد احمد ولد محمد، المنحدر من ولاية الحوض الشرقي، إلى الولاية من أجل دعم ومؤازرة إدارة الحملة هناك والمساهمة في التعبئة والتحسيس التغلب على بعض العقبات التي سببتها الخلافات المحلية وأمتصاص ما أثارته اختيارات الحزب في بعض الدوائر الا
منذ دخوله للحكومة وبعد أداءه المشرف في وظائف قبل ذلك أبرزها منصب أمين عام لعدة قطاعات حكومية، أظهر وزير الثقافة محمد ولد اسويدات تميًزه ليس في التزامه الوظيفي فحسب، بل في باعه الواسع وجمعه بين التواضع وسرعة التجاوب مع اصحاب الحاجات.
قبل ساعات من الآن لم يكن أغلب المهنئين (بالفتح) يعرف أنه سيتلقى التهانئ فائزا بمنصب عمدة أو نائب أو رئيس مجلس جهوي، وإلى حد الساعة لم يقتنع أحد بأنه أمسك بشكل نهائي؛ فما زالت أمام العملية برمتها محطة التظلمات، وتزكية النتائج من المجلس الدستوري. هذا علاوة على جولة الإعادة في بعض الدوائر.
بعد أقل من 48 ساعة سيتوجه الموريتانيون، ومنهم بعض المقيمين في الخارج، إلى صناديق الاقتراع لاختيار منتخبيهم من النواب والمستشارين الجهويين والبلديين. وكنت قد دعوت في مستهل الحملة الانتخابية إلى أمرين أرى التذكير بهما مهما بين يدي يوم الجمعة (يوم الصمت والذكر) ويوم السبت المشهود.