منذ دخوله للحكومة وبعد أداءه المشرف في وظائف قبل ذلك أبرزها منصب أمين عام لعدة قطاعات حكومية، أظهر وزير الثقافة محمد ولد اسويدات تميًزه ليس في التزامه الوظيفي فحسب، بل في باعه الواسع وجمعه بين التواضع وسرعة التجاوب مع اصحاب الحاجات.
فقد نجح الوزير بعد استلامه مقاليد الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في تنظيم قطاع معقًد واستطاع تحديد اولوياته بوضع استراتجية مستقبلية واضحة المعالم في ظرف وجيز، استعادت بها الوزارة دينامكيتها في تنظيم المهرجانات المتميزة في "تشيت و جوَل" وغيرها من الانشطة الثقافية والرياضية شملت جميع ولايات الوطن وأعادت للشباب الأمل وروح المنافسة وتمكينهم من ممارسة هواياتهم المفضلة .
أما على المستوي السياسي يعدٌ ولد اسويدات شخصية مركزية في ولاية لبراكنة عموما و خاصة في مدينة ألاك حيث يعتبر أكثر شخصية تاثيرا سياسيا واجتماعيا..
وهو أيضا رجل المهمات الصعبة حيث تم تكليفه بالإشراف على مقاطعة الميناء بانواكشوط الجنوبية وهي من المقاطعات المعروفة بخروجها عن النظام، ونجح في استرجاعها وجعلها إنصافية من دون عناء كبير، وبنتيجة معتبرة وبفارق مريح عن أقرب المنافسين.
ذ/ محمد سالم ولد احمد