
بدا الاستعمار «القديم» في عالمنا الحالي (باستثناء الحرمان المستمر للشعب العربي في فلسطين من فرصة تأسيس دولته) وكذلك الاستعمار الجديد، الذي حافظ على نظام الهيمنة الاقتصادية واستغلال الغرب المتقدم للدول الفتية في آسيا وأفريقيا، بما في ذلك التي حصلت على استقلالها مؤخراً، كأنهما قد باتا شيئاً من الماضي.