ستة عقود مرت من عمر دولتنا الفتية وفي كل ذكرى مجيدة نستنشق عبق الحرية ونتنفس أمل التغيير المنشود الذي يقضي على جدلية التشكيك وأهمية تخليد هكذا ذكرى ،أمل ننتعشه لحظات صمت مطولة لعلنا نبحر بأمان أمواج الحيرة والريبة نحو تغيير نظرة ضبابية وزلة سوء تقدير في ظرف فارط وهو متجاوز بحكم القواسم المشتركة التي تجمعنا.تغيير ينصف المظلوم ويحقق العدل ويمكن مستحق ا