تعتبر الوظيفة العمومية من أشرف وأنبل وأجل الوظائف على الإطلاق، فهي آلية للمشاركة في الحياة العمومية، ومن خلالها تقدم الخدمات للجميع بكل موضوعية وتجرد، ودون محاباة أو اعتبارات ضيقة، فالعسكري الذي يسهر لينام الآخرون ، والأستاذ الذي يبذل جهده وطاقته ليعلم الناس، والطبيب الذي يخفف من معاناة وآلام مرضاه، والإداري الذي يستيقظ باكرا ليقوم بحلحلة الملفات ال