تحل اليوم - الاثنين 28 نونبر 2022 - الذكرى 62 لاستقلالنا الوطني وهو الحدث الأبرز في تاريخنا المعاصر، في وقت تقف فيه موريتانيا صامدة أمام تحديات العالم والإقليم الملتهب شرقا، والمتوتر شمالا،
والمتأرجح جنوبا.
يسألني بعض القراء عن أسباب التراجع الملحوظ منذ فترة في كتابة ونشر المقالات، وللإجابة على هذا السؤال،لا بد أولا من استعراض أشكال أو أنماط الكتابة في الشأن العام، فالكتابة في الشأن العام يمكن أن نقسمها إلى ثلاثة مستويات، أو إلى ثلاث درجات، بين الدرجة والدرجة مسافة كبيرة.
# "موريتانيا تفتح خطا أخضرا للإبلاغ عن حالات العبودية" ..
# موريتانيا تفتح محاكم خاصة بالعبودية ..
بهذا و ذاك ، تفتح موريتانيا على نفسها بوابات الجحيم بسبب عدم خبرة من يديرون الملف و تعدد الجهات المعنية به و ربما لحاجة بعضهم لاستمراره ، لارتباطه بمصالحهم الخاصة .!
إنّ المتتبّع لمباريات كرة القدم والمتصفّح لقواعد هذه اللعبة يَجد أنّها تنطوي على جُلّ ما تحتاجه الممارسة السياسية النّاضِجة من شفافيّة، وسلاسة، ونبذ للعنف.
يبدو أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جاد في بحثه عن طوق نجاة من ملف العشرية،وفي ذلك السياق وفي لحظة يأس وضياع وتشرد وتباكي على سلطة لا سبيل لاستعادتها؛ارتمى في حضن حركة”افلام”العنصورية،ظنا منه أن العنصرية والتطرف ومايحاك خلف الكواليس مع القوى الاستعمارية سيكون ورقة ضغط على شعبنا،الذي ذاق في عشريته الكثير من الويلات والاطهاد والمجاعة وانحطاط الاخ
أسدل الستار الأسبوع الماضي علي وقائع الدورة 31 للقمة العربية المقررة بالجزائر .
حيث أنطلقت هذه القمة بمن حضر من قادة و زعماء عرب و من خلال حضور قوي للقضية الفلسطينية و غياب معظم قادة دول التطبيع مع الكيان الصهيوني و في ظل وضع دولي متوتر وغير مستقر تزداد فيه حدة التحديات بسبب تأثيرات و تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية
لا أتذكر أنني خاطبت أو كاتبت أيا من رؤسائنا الفارطين ممن عايشتهم ــ رحم الله موتاهم، وحفظ أحياءهم ــ وليس ذلك لأن دواعي الكتابة إليهم ومخاطبتهم غير قائمة، ولكن لأني لا آمن أن تجد رسائلي سبيلا سالكا لسلة المهملات، قبل أن تصل إلى المعنيين بها، وقد بلغني أنكم ممن يقرأُ ما يُكتب ويحفل بما يَقرأُ.