كان خطاب الأول من مارس 2019 هو أول بطاقة تعريفية بشخصية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أمام الشعب .
فقبل ذلك كان معروفا كشخصية عسكرية قوية وحاضرة في كواليس المشهد السياسي العام ، لكنه ظل غامضا وكتوما وبعيدا عن الأضواء .
في كل مناسبة احتفالية يكتب الجميع للجميع و ليس في الأمر مشكلة، فالقلم سيال و الدواة معطاء و المناسبة تستحق، غير أنه حين يكتب الجميع بيد واحدة و حبر واحد و قلم واحد عبارات تتشابه تشابه الأوراق في الغابات فذلك استنساخ مقيت يفرغ المعايدة من محتواها ويقتل في اللحظة روح الفرادة التي تجعل كل شخص يشعر أن اليومِ يومه و العيدِ عيده و الحب حبه!
متواضع حد نكران الذات، موسوعي المعارف بشقيها الاسلامي والحداثي، حيث عل من مهايع علوم الشرع في مضارب خيم أهل آب ولد سيدي ذؤابة قومهم الحوضين، تسلسلت في بيت ابائه القيادة والرفادة كابرا عن كابر، فاتورى هو من الاخلاق والنبل وحب الخير للجميع والصدق والحنوي والنجدة ومساعدة المحتاج، يخدم الضيف الزائر بيده،.
لم يتعهد محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاب ترشحه لرئاسيات 2019 بالقطيعة مع الماضي ولم يتوعد من سبقوه بمقاضاتهم على أخطاء محتملة إن كانوا قد ارتكبوها.. كما أنه لم يلتزم بخلق فردوس لمن طلب منهم أن ينتخبوه…
يعتبر الحديث عن مشروع اتفاقية الهجرة بين موريتانيا والإتحاد الأوربي موضوع الساعة ، حيث يتم تناوله في وسائل التواصل الإجتماعي بشكل موسع ، و يتضح ذالك في كون معظم مواقع" الوات ساب " أصبح هذا الموضوع الشغل الشاغل لمرتاديها ليلا نهارا ، الأمر الذي جعل منه قضية ذات أهمية خاصة يتعين على صاحب الإخصاص الذي انتخبه الشعب الموريتاني رئيسا للدولة ، و الذي منح
منذ عقود من الزمن والعلاقات الجزائرية الموريتانية لم تتجاوز العلاقات الدبلوماسية التقليدية المتمثلة في حسن الجوار وتبادل التهاني في المناسبات، لكن هذه العلاقات دخلت منذ وصول فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره عبد المجيد تبون لقيادة البلدين الشقيقين مرحلة جديد اظهرت وعبرت عن إدارة الرجلين في تطوير هذه العلاقات في إطار استراتجية طموحة تشمل دو
في مثل هذا اليوم من العام الماضي افتتح فخامة رئيس الجمهورية النسخة السابعة من المهرجان السنونكي الدولي، وتحدث في خطاب الافتتاح بكلمات ترحيبية باللغة السنونكية، وهو ترحيب لاقى إعجابا كبيرا من المشاركين في المؤتمر، وقد جاء في خطاب الرئيس: " إن الثقافة السنونكية هنا في موريتانيا على أرضها وموطنها، فهنا تألقت وانتشر إشعاعها".