أكثر ما يجرحني أن أضطر إلى سؤال أي كان حاجة، حتى ولو كان لي الحق فيها.
وأظل أتردد وقتا طويلا، أقدم وأحجم قبل الطلب، وحتى على مستوى أسرتي الضيقة، ندر أن أطلب معونة أو خدمة، هذا طبعي الذي جبلت عليه.
مهما كانت مآخذنا على الرئيس وعلى قادة إدارته وحزبه حزب الإنصاف ابن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إبن حزب عادل ، إبن الحزب الجمهوري ابن الهياكل إبن حزب الشعب، مهما كانت مآخذنا عليهم فإننا نمتلؤ إشفاقا وخوفا على الرئيس خاصة دون إدارته والمحيطين به بما فيهم قادة حزبه وأطره الذين يظهرون
أمضيت سحابة نهار كامل على شرفة الدكتور فيليب سالم، قبالتنا جبال الأرز ومنحدراتها، ومن حولنا بحر فسيح أزرق، وبساتين زيتون وسع البحر. يعيش الدكتور سالم ويعمل منذ أربعة عقود، في هيوستن، تكساس، حيث يرأس أهم مركز لأبحاث ومعالجة السرطان. ويأتي إلى لبنان كل صيف لزيارة الأهل والأصدقاء والخلّان.
-“سأدفنكِ وأستريح”، قال في إحدى نوبات الوعي التي تنتابه أحيانا، موجها الكلام إلى الجثة المتحللة التي تقبع داخل قلبه..
غرز الميتُ -كعادته منذ مات – مخلبا حادا في جدار الوجع .. حركه إلى أعلى وأسفل .. وصاح بأعلى أصوات الميتين:
-” لن تستطيع…”.
طغى “الدم” موجا أغرق “المدفن”، وامتزجت رائحة الدم بالحَنوط..
نحمد الله سبحانه وتعالي أننا نعيش هذا العهد الميمون المبارك ..إنه عصر الأنوار الذي عمت فيه الكهرباء كافة الأرجاء و النواحي ، و الشواهد على ذلك تفوق الحصر!
سماه أدباء العرب وفلاسفتهم، «المعلم الثاني». ولم يتوقفوا لحظة أمام مكانة ومرتبة تلميذه الأول أفلاطون. المعلم الأول كان أرسطو، والمعلم الثاني كان علامتنا وفيلسوفنا ومولانا، أبو نصر الفارابي، الفاضل، صاحب المدينة الفاضلة.
يعدٌ الوزير الناني ولد اشروقه من أكثر الأطر الموريتانية تكوينا و كفاءة، فبعد حصوله على الباكالوريا ألتحق بجامعة بوردو في فرنسا وحصل منها شهادة الدكتوراه في التحكم الآلي، ثم شهادة الدراسات العليا المتخصصة في إدارة الخدمات والمنظمات والمؤسسات العامة الخدمية من مركز الدراسات السياسية من نفس الجامعة.
تحل في الشهر الثامن المقبل الذكرى ال 4 لتنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وعلى الرغم من التحديات الدولية التي شهدتها السنوات الثلاثة من حكمه (جائحة كوفيد، الأزمة الاقتصادية العالمية، أزمة الطاقة العالمية، وحاليا الحرب الروسية الأوكرانية) إلا أن المتابع المنصف لا يمكنه إلا أن يشاهد الكم الهائل من الإنجازات على كل الأصعدة، صحيح أن الدعاية ا