
افادت تقارير أمريكية : إن “موريتانيا تعد النموذج الوحيد للاستقرار السياسي النسبي في منطقة الساحل، التي تتكون من أنظمة يقودها المجلس العسكري، في جمهوريات مالي وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر”.
و جاء فى مجلة، " فورين بوليسي " الأمريكية أنه “ورغم تاريخ موريتانيا الحافل بالانقلابات، كانت موريتانيا من القلائل فى المنطقة التى نجحت حملة مكافحة الإرهاب والتحول الديمقراطي، فمنذ ديسمبر 2011، لم تشهد البلاد أي هجمة إرهابية”.
وأضافت أن “تحول موريتانيا إلى ملاذ آمن في منطقة مضطربة، جعلها محل تنافس القوى الخارجية”، مشيرة إلى أنه “رغم انضمام موريتانيا إلى برنامج الشراكة للحوار المتوسطي التابع لحلف شمال الأطلسي عام 1995، فإن الانقلابات التي شهدتها، أدت إلى تقييد التعاون مع الدول الغربية”.