
نظمت حركتا "إلى الأمام موريتانيا" و "كفانا" و حٍراك "كلنا محمد بوي الشيخ محمد فاضل" ؛مؤتمرا صحفيا مساء أمس فى أنواكشوط ، تحدث خلاله عدد من الشخصيات السياسيةوالحقوقية الموريتانية و حذروا مما أسموها تبعات استمرار "السجن الظالم" للنائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل.
وقال منسق مشروع "موريتانيا إلى الأمام" نور الدين محمدو، خلال مؤتمر صحفي دعت له عدة فعاليات حقوقية وسياسية مساء اليوم بنواكشوط، إن منظمي المؤتمر لن يقبلوا أن يكون محمد بوي "كبش فداء يقربه وزير لشيخه".
وأضاف ولد محمدو أن تبادل ملف النائب بين غرف المحاكم لن يقنع منظمي المؤتمر بعدالة التهمة محل متابعة النائب، مطالبا الرئيس ولد الغزواني بإطلاق سراح محمد بوي "اليوم قبل الغد".
ونوه ولد محمدو إلى أن سجن ولد محمد فاضل "فاقد للمسوغات"، حيث يتهم في ملف إساءة للنبي الكريم، فيما يشهد له الجميع بالثناء على النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه، على مدى سنوات أدائه لمهامه كنائب برلماني.