قال رجل الأعمال محمد ولد امصبوع في جلسة الاستماع له بالمحكمة الجنائية المختصة في ملفات الفساد اليوم الثلاثاء : إنه وقع محاضر التحقيق تحت الإكراه فى مخفر شرطة الجرائم الاقتصادية و المالية.
و أضاف ولد امصبوع أن عناصر من الشرطة هددوه بالقتل داخل المفوضية.
وأكد صهر الرئيس السابق محمد عبد العزيز : أن ستة أفراد من الشرطة دخلوا عليه فى وقت متأخر فى غرفة احتجازه وهددوه بالقتل وادعاء وفاته بنوبة قلبية، مضيفا أنهم خاطبوه بالحرف: «انكدو نقتلوك، ونقولو عنك مت بسبب نوبة قلبية، ولا لاهي تنطح فيها شاة شاة».
وأشار إلى أنهم أحالوه إلى عنصرين آخرين طلبا منه التوقيع على مجموعة معطيات في محضر، إلا أنه أكد استعداده للاستجواب وقول الحقيقة بدلا من التوقيع على ما لا صحة له.
وأضاف أنه أحيل مجددا إلى العناصر الستة الذين وصفهم بأنهم يرتدون ثيابا خفيفة ولديهم قطع حديد وأدوات صعق، لافتا إلى أنه في نهاية المطاف دعاهم إلى كتابة ما يشاؤون لتوقيعه.
كما أشار إلى أن محامييه المختار ولد اعلي ومحمد ولد أحمد مسكه حضرا في اليوم الموالي، وأنهما وجداه في وضعية يعجز عن الكلام.
وأكد ولد امصبوع أنه قدم شكوى ضد الشرطة أمام وكيل الجمهورية، ثم أمام قطب التحقيق، ويقدمها الآن أمام المحكمة.
وشدد المتحدث على أن لا صحة لكل ما وقع عليه لدى الشرطة لأنه كان تحت الإكراه، وأن 90% من "الاعترافات التي أرغموه عليها" لا وجود لها في الواقع، وبينها قطع أرض وعقارات لا أصل لها ولا وجود.