نظمت مجموعة "كلنا محمد بوي" وقفة تضامنية مع النائب محمد بوي الشيخ محمد فاضل تحت عنوان : " إلا رسول الله _ وطالب المتظاهرون بالإفراج فورا عن النائب المسجون ظلما حسب تعبيرهم.
و عرفت مناطق شرق موريتاتيا الجمعة الماضية وقفات مطالبة بالإفراج عن النائب محمد بوي.
واستدعت الشرطة ولد الشيخ محمد فاضل في 31 يوليو الماضي ليحال بعد أيام إلى السجن، وذلك بعيد مصادقة البرلمان على قرار برفع الحصانة عنه، بطلب من وزير العدل محمد محمود ولد بيه، وفي جلسة قاطعتها كتل المعارضة.
وكان النائب قد تلا نص إساءة للنبي محمد صلى الله وسلم، عثر عليها في ورقة امتحان قبل أكثر من شهرين، في جلسة نقاش برنامج الحكومة أواخر يوليو.
و كان ولد الشيخ محمد فاضل قد استبدل فى مداخلته فى البرلمان اسمي النبي والصحابي باسمي الرئيس والوزير، متهما الوزراء بأنهم يغضبون للإساءة للرئيس مع التقاعس عن نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
و هي المداخلة التى على أثرها نزعت الحصانة عن النائب بطلب من وزير العدل فى جلسة قاطعتها المعارضة .
ليحال بعد ذلك إلى السجن بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية.