وصفت أحزاب سياسية معارضة الوثيقة المقترحة عن حزبي التكتل و اتحاد قوي التقدم و التى سربتها وكالة الأخبار المستقلة أنها : " مجرد عموميات فارغة تبتعد عن تشخيص المشاكل الحقيقية للبلد.
فقد وصف تحالف أمل موريتاتيا المعارض و الممثل فى البرلمان بسبع نواب الوثيقة بأنها جاءت في سياق غير سليم ' و أكد أن النوع من الوثائق يخدم الأنظمة بإلهاء المواطن عن المشاكل الحقيقية للمواطن كالفساد و العطش و البطالة و مشاكل الزراعة و التعليم و الكهرباء ...
و قال الناطق الرسمي باسم التحالف ولد سيدي مولود أن الوثيق لم تتطرق لتزوير الانتخابات و لا لملف تراخيص الأحزاب و لا لواقع الحريات فى ظل نظام "قانون الرموز" و "قانون الميمات " .
و خلص إلا أن الوثيقة كلام وفى العموميات لم تشخص المشاكل الحقيقية للبلد .
أما حزب "تواصل " المعارض فقد وصف الوثيقة بأنها ، مجرد عموميات و لم تقدم محتوى مؤسسي و لا إجراءات تنفيذ ضامنة .
و قال نائب حزب تواصل : أن مشروع الاتفاق الذى تقدم بها الحزبان ولد فى الظلام و أكد أنه كان الأولى بالحزبين العريقين أن يسلكو مسارٓٓا غير المسار الذى طبع اتفاقهم مع حزب الإنصاف الحاكم .
أما النائب البرلماني عن حزب الصواب برام الداه اعبيدى فقد وصف الوثيقة بأنها " ميثاق عنصرى شوفينى "
و أضاف ولد أعبيدى إن الوثيقة تسعى لتجديد الوجه الكريه و البشع للنظام .
و كانت وكالة الأخبار المستقلة قد سربت الوثيقة المقترحة من حزبي اتحاد قوى التقدم وتكتل القوى الديمقراطية مساء أمس.
و سبق للرئيس محمد ولد الغزواني وحزب الإنصاف أن وافقا على الوثيقة .
وتضمنت الوثيقة النص على "إنشاء تفاهم سياسي وطني جمهوري وديمقراطي يدعى (الميثاق الجمهوري) مفتوح أمام جميع الفاعلين السياسيين الراغبين في الانضمام إليها من أجل تنفيذ الإصلاحات