
افتتحت اليوم الجمعة في أطار عاصمة ولاية ادرار الندوة العلمية حول زراعة نخيل التمر في موريتانيا،ضمن فعاليات النسخة الثانية للمهرجان الدولي حول التمور الموريتانية الذي تحتضنه اطار هذه الأيام..
وقد أشرف على افتتاح هذه الندوة العلمية التي ينعشها كوكب من الباحثين العلميين الوطنيين والدوليين،المستشار الفني لوزير الزراعة المكلف بحماية النباتات وتنمية الشعب الزراعية السيد باري ادم عبدالله،رئيس اللجنة العلمية المشرفة على المهرجان.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد باري أن العمل بناصية العلم هو سر نجاح الأمم المتقدمة، مؤكدا ان الزراعة علم وفن حرفي في ان واحد معا منبها الى أن النشاط الزراعي تطور بشكل معنوي مع تطور العلوم وادخال التقنيات الحديثة في جميع مراحل الإنتاج الزراعي خلال الثروة الزراعية .
وأوضح أن دولا عديدة حققت تحولات كبيرة في زراعة وانتاج التمور من خلال الاستفادة من مخرجات البحوث العلمية في مجال زراعة نخيل التمر.
وذكر بالمكانة التي يحظى بها البحث العلمي والعمل بمخرجاته في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،مبرزا تطلع المشرفين على الندوة العلمية إلى أن تخرج التوصيات والجلسة الحوارية بافكار جديدة ومقترحات تسهم في تنمية وتطوير شعبة زراعة النخيل وانتاج التمور في موريتانيا.
ودعا اعضاء اللجنة العلمية والباحثين وأصحاب التجارب الرائدة في مجال زراعة النخيل الى تعميق البحوث واثراء النقاش وتبادل الخبرات في مختلف جوانب زراعة النخيل من نقل للمعلومات الحديثة وايجاد الحلول التطبيقية للمشاكل الجوهرية التي تقف امام تحقيق أهداف منتجي ومصنعي التمور .
هذا وتتخلل هذه الندوة العلمية ثلاثة محاور تتعلق بزراعة النخيل في موريتانيا وبتجارب إقليمية في زراعة النخيل وبجلسة حوارية .
جدير بالذكر أن هذه الندوة العلمية تدخل في إطار فعاليات النسخة الثانية للمهرجان الدولي للتمور الموريتانية المنظمة من طرف وزارة الزراعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.