قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه سيدي أعمر طالب إن الرئيس محمد ولد الغزواني أعطى عناية خاصة لموضوع الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم عبر إحدى ورقات إجابة الباكلوريا، وأكد لهم بالحرف ضرورة اتخاذ الموقف الذي تبرأ به ذمة الجميع قمة وقاعدة أمام الله تعالى غدا.
وأضاف ولد سيدي أعمر طالب خلال حديث له عبر قناة الموريتانية الرسمية أن الرئيس ولد الغزواني يتابع الموضوع بشكل شخصي من الوهلة الأولى وحتى الآن، مشددا على شجبهم واستنكارهم واستغرابهم لهذه الإساءة.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية أنه تمت دعوة علماء هذا البلد لتبيين الموقف الشرعي من هذه القضية، واعدا بالعمل بمقتضاه حرفيا، فيما توقع أن يكون موقف هيئة العلماء الموريتانيين من هذه القضية جاهزا الليلة أو غدا صباحا.
وذكر ولد أعمر طالب بأن محبة النبي صلى الله عليه وسلم ونصرته أمر مجمع عليه من طرف الأمة، وهي حق لكل مسلم وحق عليه، مردفا أنه لا يحق لأي كان أي يزايد عليهم فيها، فالجميع يفدي النفس صلى الله عليه وسلم بنفسه، وفي مقدمتهم الرئيس ولد الغزواني. يقول الوزير.
كما أكد ولد أعمر طالب حرصهم الدائم والمستمر على تعظيم وتقديس حرمة الجناب النبوي الطاهر واعتبارنا أي إساءة إليه كفر بواح وإساءة لكل المسلمين وللأمة الإسلامية.
وذكر ولد أعمر الموضوع بأن الموضوع عظيم ويحتاج لبعض الوقت لتخريج مناطه وتنقيحه، واعتبار واقع الحال ومآلاته.