
رفض وزير العدل محمد محمود بيه الإجابة على سؤال حول هوية التلميذ المسيء للجناب النبوي، خلال جلسة لجنة العدل و الداخلية و الدفاع بالبرلمان الموريتاني و لفت الويز إلى أن الحكومة تلقت هويته يوم الجمعة الماضي، واليوم هو أول يوم دوام رئيس بعد ذلك.
وندد عدد من النواب خلال مداخلاتهم بتكتم السلطات على هوية التلميذ المسيء إلى الآن، وطالبوا بالكشف عن هويته، وتطبيق القانون فيه، فيما أكد الوزير رفضهم المزايدة على الرئيس أو على الحكومة في محبة النبي صلى الله عليه وسلم أو نصرته.
وقد علقت اللجنة جلستها و التى وكان مفترضا أن تناقش فى اجتماعها اليوم ثلاثة مشاريع قوانين تتعلق باتفاقيات تعاون في المجال القضائي بين موريتانيا والجزائر.
ويطالب عدد من الفقهاء والدعاة والناشطين على وسائط الاتصال بكشف هوية المسيء وتقديمه للعدالة، وحملت ذات المطالب عدة وقفات احتجاجية شهدتها مناطق مختلفة من البلاد خلال الأسابيع الماضية.