
قال المحامي والمرشح لنقيب المحامين الموريتانيين إبراهيم ولد ادي خلال نقطة صحفية نظمها مساء الأحد أنه لن يكون في يوم من الأيام طرفا في أي شيء قد يقود إلى الخلاف داخل هيئة المحامين الموريتانيين.
ونفى ولد ادي بشدة أن يكون قد سعى يوما إلى عرقلة انتخابات المحامين، أو أن يكون بارك تدخل السلطة، أو أي جهة أخرى في مسار انتخابات الهيئة التي تخص المحامين فقط.
وأضاف ولد ادي أنه لم يستشر السلطة في ترشحه ولم يطلب منها دعما، "ولم أسألها عن وضعيتها وما إذا كانت ستتدخل في الانتخابات"، معتبرا أن الأمر يتعلق بالمحامين فقط.
وأكد ولد ادي أنه قاطع التصويت الذي جرى يوم 13 يوليو لعدم شرعيته، مشيرا إلى أنه كان يوجد في مكتب التصويت شخصان ليس لديهما صلاحية الإشراف على الانتخابات،
وذكر ولد ادي أنه الوحيد من بين المترشحين الذي قدم برنامجا انتخابيا مكتوبا، "وتم عرضه على جميع الزملاء ودعوتهم لنقاشه"، مشددا على أنه يريد أصوات المحامين وضد أي تأثير على إرادتهم.
ووصف ولد ادي علاقته مع المحامين المترشحين للنقابة بأنها علاقة احترام وود، "لكنني أختلف معهم في رؤيتنا للمهنة وأنافسهم على المحامين فقط ولا أنافسهم على غيرهم".