كتب المفتش سعد بوه الشيخ سيد محمد منشورا على صفحته في فيسبوك جاء فيه:
"حتى لا يختلط الحق بالباطل.
مرة أخرى في قضية حادثة المترشح المسيء عامله الله بما هو أهل له أريد نشر الوقائع التالية:
- وقعت الورقة السيئة بين يدي أحد أساتذة التربية الإسلامية المدعوين لتصحيح المادة في البلكالوريا ضحى اليوم في القاعة 3 بثانوية البنين2، قرأها وأشعر زملاءه على الفور.
- سادت القاعة حالة استياء عارمة بادر بعدها بعض الأساتذة إلى الاطلاع عليها من باب الفضول وفضل البعض الآخر الإعراض عنها.
- تم إشعار المفتش محمد ولد إسحاق رئيس المركز وحضر على الفور.
- طلب المفتش من الأستاذ تحرير محضر إثبات وطلب من الحضور توقيعه جماعيا، استحسن الأساتذة الفكرة وتبنوها على الفور.
حرر الأستاذ المحضر بيمينه ووقعه كل من في القاعة من الأساتذة وكلهم أساتذة تربية إسلامية أو عربية وتربية إسلامية.
- تبادل الأساتذة الرأي في القاعة وارتأوا أن لا ينشروها حتى لا يأخذ المجرم علما بكشفها وأن يتركوا المحضر يأخذ مساره الإداري والقضائي حتى يتم القبض على المجرم.
- انتشر الخبر بين قاعات التصحيح ولاكته الألسن وألفت حوله الأساطير إلى أن تلقفه الأستاذ نوح بين زملائه في الساحة فاستفسر عن الموضوع واطلع على صورة للورقة في هاتف أحد الأساتذة، استأذنه في أخذ الصورة فرفض الأستاذ التزاما بقرار زملائه في القاعة3، لكن الأستاذ نوح استغفل زميله وأخذ صورة من الورقة المسيئة وبدأ يدون.
- وصل الخبر إلى شياطين الفيس فنفخوا فيه وأزبدوا وأرعدوا ولا يزالون.
- المسار الإداري القضائي مستمر، والمجرم المسيء سيستفيد من غوغاء الفيس دون شك خطورة جرمه وسوء منقلبه ويفرح بالفرصة التي منحوه للمناورة والتخفي لكنه سيقع في النهاية، وحينها سندرك أن باطل أهل الفيس لن يغلب حق أغلب أكبر أساتذة التربية الإسلامية في البلد.
" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".