قال رئيس الجمعية الوطنية الجديد محمد ولد مگت بمناسبة انتخابه اليوم، إن دور البرلمان لا يتوقف على سن القوانين فقط، وإنما يعول عليه «بالدرجة الأولى في تعزيز اللحمة الاجتماعية في وجه دعوات الفتنة».
وأضاف ولد مگت أن الوحدة الوطنية «مسؤولية جسيمة ولا مناص من استحضارها في ظل الدعوات المغرضة، التي تهدف إلى حرق سفينة هذا الوطن» وفق تعبيره.
وتابع: «لن نترك لأي جهة فرصة زرع بذور الفتنة والتفرقة في المجتمع» على حد قوله.
وأشار إلى أن البرلمان سيعمل على «تعزيز القدرات البشرية، سبيلا إلى تأطير النقاش وسن القوانين».
ودعا النواب إلى مزاولة الرقابة على العمل الحكومي، مضيفا: « الشعب انتدبنا لتمثيله في هذه الغرفة، فيجب على كل منا أن يكون أمينا مع هذا الانتداب».