العميد ولد أحمدوا يؤدي زيارة تحسيسية لقرى منطقة (لِعْگل) التابعة لمقاطعة بتلميت

أربعاء, 03/11/2021 - 00:17

أنهى العميد عبد الله السالم ولد أحمدوا والوفد المرافق له، مساء الاثنين 1 نوفمبر الجاري، زيارة تحسيسية لقرى منطقة العقل (لِعْگل) التابعة لمقاطعة بتلمت، وقد شملت الزيارة عدة محطات أستقبل خلالها من طرف جميع ساكنة القرى الموجودة في المنطقة.

وخلال هذه الزيارة الهامة ، قدم العميد عبد السالم ولد أحمدوا، وأعضاء الوفد المرافق له، شروحا تفصيلية حول الوضعية المطمئنة التي تعيشها بلادنا في ظل السياسة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وكذا أهمية التفاعل الإيجابي مع مقتضيات التشاور السياسي والاجتماعي، الذي انطلقت الأعمال التحضيرية له خلال الأيام الماضية، بعد دعوة رئيس الجمهورية المرجعية الوحيدة لحزبنا الاتحاد من أجل الجمهورية ــ كافة القوى السياسية في البلد للمشاركة في هذا التشاور وتعهد بتطبيق مخرجاته،

فضلا عن التوجيه والدعوة المباشرة إلى أهمية وحدة الصف وإصلاح ذات البين والتماسك التام ونبذ الخلافات بين مختلف الفرقاء السياسيين والاجتماعيين في المجموعة، والاطلاع على التوجهات العامة للبلد ومسايرتها كل من موقعه، داعيا في نفس الوقت إلى اتفاق يرضي الجميع ويرى فيها كل طرف ذاته ويضمن له مصالحه المستقبلية.

وخلال هذه الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، وشملت ستة عشر محطة، شارك في الاستقبال خلالها سكان أكثر من 30 قرية وتجمعا حضرا، قدمت خلالها مختلف التعابير الخطابية من شعر فصيح وشعبي ونثر خطابي، وعروض لأفلام وثائقية، عبر سكان المنطقة من خلالها عن كامل ترحيبهم وفرحتهم وارتياحهم وسرورهم الكبير بالوفد ورئيسه الزعيم السياسي والرمز العميد عبد الله السالم ولد أحمدوا، الذي يحظى بمكانة خاصة في نفوس الجميع، مثمنين أهمية هذه الزيارة التي تأتي في الوقت المناسب، بالنسبة لهم، معربين عن ما يكنون من تقدير وإجلال لشخص العميد عبد الله السالم ولد أحمدوا ولما قدمه من تضحيات وإنجازات معنوية وسياسية، لصالح الوطن عموما والمنطقة بشكل خاص، مؤكدين أن الأخلاق العالية والتضحيات الجسام وروح الانفتاح والإيمان بالمبادئ والعمل، كلها كانت من بين أمور أخرى، تشكل العوامل الأساسية في نجاح المسيرة السياسية الحافلة لسيادة العميد عبد الله السالم ولد أحمدوا، والتي جعلت منه نبراسا ورمزا سياديا للمجموعة بصفة خاصة وولاية اترارزة بصفة عامة، ومنحته مكانة خاصة لدى جميع الأنظمة المتعاقبة منذ النظام الأول للرئيس المؤسس المرحوم المختار ولد داداه، إلى نظام فخامة الرئيس الحالي السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حفظه الله وسدد خطاه، كما جعلته محل إعجاب وتقدير، في نفوس كافة الموريتانيين في الداخل والخارج، باعتباره مدرسة سياسية وأخلاقية تشكل ظاهرة فريدة في مجال التعاطي السياسي والأخلاقي.

كما أكد مسؤولو القرى التبعة لمقاطعة بتلميت، أن وفاءهم بالتعهد الذي التزموا به في اجتماعهم الخاص مع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في مقر حملته الرئاسية وبحضور مدير ديوانه السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، خلال الحملة الرئاسية الأخيرة، التي بلغ نسبة تصويتهم فيها أكثر من 85% من الأصوات لصالحه، يؤكد حرصهم على الوفاء بالعهد والتقيد بالالتزامات، وأن دعمهم ومساندتهم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، هو خيارهم الأول والأخير.

وفي ختام الزيارة أصدر المشاركون جملة توصيات تمثلت فيما يلي:

أولا- مواصلة الزيارة لتشمل بقية قرى المجموعة التقليدية المتواجدة في مقاطعات اركيز وواد الناقة والمذرذره وروصو وانتيكان.

ثانيا- تشكيل لجنة تنسيق تعمل على وحدة الصف وإصلاح ذات البين وتنسيق الجهود المشتركة، بهدف تحقيق ما يلي:

دعم النظام القائم بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

العمل على تحقيق مطالب المواطنين من بنى تحتية ومصالح معنوية ومكاسب تساهم في إبقائهم في مواقعهم الأصلية، وتحسين ظروف حياتهم المعيشية.

تقوية المكانة السياسية داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وتحقيق المكاسب السياسة من تعيينات ومناصب انتخابية، للإسهام والمشاركة في بناء الوطن.

العمل على فك العزلة عن قرى المنطقة وخاصة قرة بلدية النباغية التي تعاني من عزلة شديدة، في المواصلات وكذا الاتصال والكهرباء.

كما أوصى المستقبلون بتقديم كامل الشكر والتقدير والامتنان، لأطر المجموعة وسياسييها، العاملين على الرفع من مستواها وتسوية المشاكل المطروحة وبصفة خاصة، السيد محمد ولد أحمدوا الأمين العام لوزارة البيئة.

وقد شمل الوفد كلا من:

العميد السيد عبد الله السالم ولد أحمدوا، اتحادي ونائب سابق ومستشار رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية

السيد يوسف ولد أي، رجل أعمال ووجيه سياسيى 

الأستاذ : محمدن عيسى ولد أيه الملقب السلطان

السيد عبد الباقي ولد محمد، المسؤول السياسي لمنطقة لعقل التابعة لمقاطعة بتلمبت

السيد أحمد ولد محمد فال، مستشار رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية

السيد محمدن ولد أحمدوا، قنصل جمهورية غينيا بيساو

السيد أحمد ولد محمدو ولد باب، إطار بوزارة الإسكان

السيد سيديا ولد أحمدوا، مفتش عام سابق بوزارة الشباب والرياضة

كما شملت الزيارة المحطات التالية:

المحطة الأولى- قرية تنغدج، بقيادة السيد عبد العزيز ولد المختار السالم

المحطة 2- قرية الميمون، بقيادة السيد حبيب ولد اعبيد

المحطة 3- قرية ميمون اتويكنده، بقيادة الشيخ محمدن ولد الشيخ المختار ولد الشيخ ولد ودي

المحطة 4- قريتي اسعيد والمروة، بقيادة السيدين القاضي محمدو ولد أبي والشيخ أحمدو لمين ولد الشيخ محمدن عيسى

المحطة 5- قرية دار السلامة، بقيادة الشيخ موسى ولد سالم، ومسؤولية عبد الله ولد موسى

المحطة 6- قرية دار العافية، بقيادة السيد الشيخ ولد الدهيه

المحطة 7- قرية بير البركة، بمرجعية الشيخ عبد الله ولد الشيخ ولد أمي وبقيادة السيد أحمدو ولد الشيخ عبد الله ولد الشيخ ولد أمي

المحطة 8- قرية الحجون، بقيادة السيد محمد الأمين ولد يحي

المحطة 9- قرية العايدية، بقيادة ومرجعية الشيخ محمد عبد الله ولد محمدي، ومسؤولية السيد محمد محمود ولد امو

المحطة 10- قرية الطيب، بقيادة السيد محمد فال ولد المصطفى

المحطة 11- قرية سدرة، بقيادة السيد محمد ولد الشيخ سيدي

المحطة 12- قرية بلنوار، بقيادة السيد عبد الباقي ولد محمد

المحطة 13- قرية بير السعادة، بقيادة السيد العميد ماموني ولد المختار ولد زين العابدين

المحطة 14- قرية بوسدرة، بمرجعية الشيخ أحمدو يحي ولد الشيخ ولد ودي ومسؤولية السيد الراجل ولد أحمد

المحطة 15- قرية المراد، بقيادة السيد باب ولد الحسن ولد احريطين

المحطة 16- قرية اندومري، بقيادة السيد العمدة أحمدو ولد عبد الله.