قالت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب فى بيان أن فريقها سجل خلال زيارته للرئيس السابق في سجنه توصيات تستوجب الرفع للجهات العليا .
و شكرت الآلية على تعاطيه معها .
و هذا نص البيان:
قام فريق متعدد الاختصاصات من أعضاء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، بناء على مأمورية رقم 000066الصادرة من رئيس الآلية، بزيارة السجين محمد ولد عبد العزيز (الرئيس السابق) في سجنه الموجود بمقاطعة تفرغ زينه مساء الثلاثاء 31 ديسمبر سنة 2024 على تمام الساعة العاشرة مساء.
أولا تعبّر الآلية عن غبطتها من عدم وجود أية قيود أمام زيارة فرق الآلية لأي سجين في البلد، والحصول على أدق التفاصيل المتعلقة بظروف اعتقاله بحرية تامة وتعاون تام من السلطات القضائية، ودون أي تدخل من السلطة التنفيذية.
كما تعبر عن شكرها وامتنانها لتعاون السجين محمد ولد عبد العزيز وقبوله التحدث بحرية إلى فريقها الزائر، بعد امتناعه عن ذلك في الزيارات السابقة، الأمر الذي ساعدها دون شك في القيام بعملها على أكمل وجه.
وفي ضوء الملاحظات التي أعدها فريق الزيارة من خلال المقابلة الانفرادية المطولة مع السجين، والمعلومات المتحصل عليها من الإدارة العامة للسجون، توصلت الآلية إلى جملة من التوصيات تم إرسالها إلى الجهات المختصة لغرض التعامل معها.
وحيث أن تقارير الزيارات الوقائية والاستقصائية تحكمها قاعدة السرية تماما كما هو الشأن في المعلومات التي يدلي بها السجناء، وحيث أن الملف برمته خاضع لمسار قضائي لم يكتمل ولإجراءات قضائية مستمرة، فإن الآلية تتحفظ على نشر مضمون تقريرها وعلى ذكر أية بيانات أو معلومات قد تؤثر على المسار القضائي، وتكتفي بإرسال التوصيات المتعلقة بظروف اعتقال السجين المذكور إلى الجهات المختصة وتتعهد بمتابعتها وفقا للآجال القانونية المنصوص عليها في التشريعات ذات الصلة.
الرئيس: