عُقدت مساء أمس جلسة سياسية وفكرية ركزت على مناقشة برنامج برنامج رئيس الجمهورية “طموحي للوطن” الجلسة جمعت بين ستة وزراء من الحكومة وعدد من شباب حزب الإنصاف والأغلبية إلى جانب قيادات حزبية بارزة.
رئيس اللجنة الوطنية لشباب حزب الإنصاف الحاكم المصطفى ولد باب ولد المصطفى افتتح الأمسية بكلمة تأطيرية أكد خلالها أن الهدف من اللقاء هو تعزيز الحوار بين الحكومة والشباب بشأن تنفيذ رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، التي يتم تطبيقها من خلال حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي. وشدد على أهمية دور الشباب في تحقيق الأهداف التنموية التي يتضمنها البرنامج.
في مداخلته عبر نائب رئيس الحزب، محمد يحيى حرمة، عن ارتياحه للمستوى العالي للنقاشات التي دارت خلال الجلسة، مشيدًا بمساهمة الشباب الحيوية في دعم برامج الحكومة والحزب. وأكد حرمة على أن الشباب يمثلون العمود الفقري لأي مشروع وطني طموح، داعيًا إلى استثمار طاقاتهم في بناء الوطن.
النقاشات شهدت مداخلات متنوعة من الوزراء الذين استعرضوا المحاور الرئيسية لبرنامج “طموحي للوطن”، مسلطين الضوء على المشاريع التنموية الكبرى التي يجري تنفيذها في مختلف القطاعات، مثل الصحة، التعليم، التشغيل، والبنية التحتية. كما ناقش الوزراء التحديات التي تواجه تطبيق البرنامج وسبل التغلب عليها بالشراكة مع الشباب.
عدد من شباب حزب الإنصاف والأغلبية قدموا مداخلات خلال الجلسة، تناولت رؤيتهم لتعزيز العمل الحكومي والحزبي، وطرحوا مقترحات لتطوير آليات تنفيذ البرنامج بما يواكب طموحات الشباب.
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لضمان مشاركة فعالة للشباب في صنع القرار الوطني.