نفي مصدر داخل السفارة الموريتانية بدمشق ل "مراقبون" ما تم تداوله حول تعرض أحد الديبلوماسيين للضرب، مشددا على أن ما ورد في تدوينة لأحد رواد مواقع التواصل الإجتماعي عار على الصحة.
ودعا المصدر بعض المدونين إلى بتحري الدقة فيما ينشرونه حول سلامة المواطنين، مشيرا إلى أن أحد المدونين نشر معلومات تنقصها الدقة عن السفارة في سوريا حول تعرض دبلوماسي للضرب وقوله إن السفير "متقاعد" منذ قرابة سنة في الوقت الذي لايزال بين السفير والتقاعد ثلاث سنوات!
وأضاف المصدر أن رئيس الجمهورية و وزير الخارجية يتابعان الوضع هناك عن كثب وأنهما وسعادة السفير جمعوا كل الجالية في منزل السفير ويتواصلون معهم على مدار الساعة.
وختم أن ما حصل بالفعل هو أن اشخاصا مسلحين حضروا إلى منزل السفير وطلبوا مفاتيح سيارتين ولما اتصل الدبلوماسيون بسعادة السفير قال لهم: اعطوهم كل ما طلبوا، المهم سلامتكم، كان ذلك قبل أن تصدر السلطات الجديدة بيانا تتعهد فيه بتأمين السفارات وممتلكاتها، بحسب وصفه