اتهم رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونغو، الحكومة الفرنسية بالسعي إلى زعزعة استقرار السنغال من خلال دعمها للمتمردين في إقليم كازامانس.
وأوضح سونغو أن باريس تروج لفكرة إقامة دولة مستقلة في الإقليم، معتبراً أن ذلك يعد استمراراً لجرائم الاستعمار التي ارتكبت في الماضي.
في إطار جهوده لتعزيز الاقتصاد المحلي، أعلن سونغو عن إطلاق خطة وطنية تستهدف إنعاش كازامانس، مع تخصيص ميزانية تبلغ 53.6 مليار فرنك أفريقي.
يُذكر أن الإقليم يعاني من توترات أمنية منذ بداية النزاع الذي قادته حركة القوات الديمقراطية منذ عام 1982.