انتقد الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا "تردي خدمات النقل" مع بدء العام الجامعي الجديد، واصفًا الوضع بأنه "غير مسبوق" من حيث الارتباك وقلة التحضيرات لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب.
وأشار الاتحاد -في بيان له- إلى أن الوصول إلى الجامعة أصبح معاناة يومية للطلاب؛ بسبب عدم تحسين البنية التحتية للنقل وعدم الالتزام بوعود تحسين الخدمات.
وأضاف البيان أن الجهات المعنية لم تلتزم بتعهداتها في توفير نقل مناسب للطلاب، بل ضاعفت سعر التذكرة اليومية بنسبة 100% بشكل مفاجئ، "ما زاد من الأعباء المالية على الطلبة ذوي الدخل المحدود، في ظل غياب الدعم المالي أو المنح".
وأكد الاتحاد أن هذه الزيادات "ترهق الطلاب، الذين يعانون من تكلفة النقل اليومية التي قد تصل إلى 800 أوقية قديمة، إلى جانب مسافات طويلة للوصول إلى محطات النقل".
وطالب الاتحاد بضرورة مراجعة أسعار التذاكر وتوفير حلول جذرية لأزمة النقل، "تشمل زيادة عدد الحافلات، وتوسيع عدد المحطات والخطوط لتغطي كافة أحياء العاصمة، وتحديد مواعيد انطلاق الرحلات بشكل دقيق ومنتظم".
كما دعا الاتحاد وزارة التعليم العالي لتحمل مسؤولياتها في حل هذه الأزمة، وحمّلها مسؤولية التداعيات المحتملة لاستمرار الوضع الحالي، الذي يتفاقم يومًا بعد يوم، وفق ما جاء في البيان