انطلقت اليوم في نواكشوط أعمال مشروع “دعم البرلمان”، المنظم من طرف الجمعية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وأوضح رئيس الجمعية الوطنية، محمد بمب مكت، أن البرمان يحتل مكانة خاصة، فهو ليس فقط تعبيرا عن الإرادة الشعبية، بل هو ضمان لممارسة الشفافية والعدالة والإنصاف، مضيفا أن التحديات التي يواجهها اليوم أصبحت أكثر تعقيدا، سواء كانت تتعلق بالقضايا الاقتصادية أم التحديات البيئية والأمنية والعدالة الاجتماعية.
وذكّر الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في موريتانيا، منصور انجاي، بأهداف المشروع، مشيرا إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، شكلت الأساس لتعزيز المساواة في الحقوق والحريات، فضلاً عن تمثيل المواطنين في جميع أنحاء العالم.