حزب الحركة الشعبية التقدمية ينعي السنوار

جمعة, 18/10/2024 - 21:01

نعى حزب الحركة الشعبية التقدمية، تحت التأسيس في موريتانيا، القائد والمقاوم الفذ يحي السنوار الذي ارتقى شهيدا، ونعته حركة حماس والقسام اليوم، وهو في ميدان المواجهة.
واشادت الحركة بالشهيد الكبير الذي أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وفضح النفاق الغربي الأمريكي.
وتقدم الحزب، في بيان له، بتعازيه لحماس والقسام وفصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة ككل.
وهذا نص بيان الحزب:
حزب الحركة الشعبية التقدمية تحت التأسيس-موريتانيا
بيان
قال تعالى [ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون….]
في أعقاب إعلان العدو الصهيوني يوم أمس عن عثوره على جثمان القائد الكبير يحي السنوار رئيس حركة حماس أعلنت الحركة و ذراعها العسكري كتائب القسام نعي هذا المجاهد الفذ و البطل الشجاع والقائد الميداني المتمرس والرجل السياسي النادر، والقائد الذي لا يلين والذي خرجت روحه الطيبة الطاهرة في ساحة المعركة يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 بعد أن قاد ملحمة طوفان الأقصى على مدى سنة كاملة وازدادت تسعا، تكبد خلالها العدو الصهيوني الخسائر تلو الخسائر والهزائم تلو الهزائم وفقد آلاف الآليات ومئات الجنود والضباط وآلاف المهجرين الصهاينة من مدن وقرى غلاف غزة وأفشل كل محاولات العدو تحرير أسراهم لدى المقاومة بالقوة وحافظ على التلاحم البطولي الرائع بين المقاومة وحاضنتها الإجتماعية رغم ما تتلقى من صنوف الإبادة الجماعية والتهجير والتقتيل والتدمير الممنهج والحصار والتجويع.
ترجل الفارس بعد أن أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وارتفع العلم الفلسطيني في كل بقعة من بقاع الأرض وارتفعت أصوات حناجر العالم في كل القارات وعبر المسيرات والاعتصامات والوقفات تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لاستقلاله وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضه، وانكشفت حقيقة أمريكا والغرب الاستعماري لشعوب العالم ونخبه وانحشرت دبلوماسيا في الزاوية.
رحل الرجل القائد وقد وحد محور المقاومة ودخل الجميع المعركة كل من موقعه وحسب جهده ومعطيات واقعه الخاص. وقدم الجميع التضحيات من القادة والمجاهدين وبذلوا النفس و المال والولد.
إننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية، ونحن ننعي قائد ملحمة طوفان الأقصى ومخططها ومنفذها، نعزي، بقلوب مؤمنة صابرة، حركة حماس وكتائب القسام والجهاد الإسلامي وسرايا القدس وكافة فصائل المقاومة وغزة والضفة والقدس والشعب الفلسطيني حيثما كان في السجون والشتات وكذا محور المقاومة والأمة وأحرار العالم، ونقول إنا لله وإنا إليه راجعون تقبل الله يحي السنوار شهيدا وتقبل بذله وعطاءه في سبيله وكل الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس والأقصى ونؤكد دعمنا اللامحدود للمقاومة ومحورها و لغزة ولبنان.
قال تعالى: ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) صدق الله العظيم.

المكتب السياسي
نواكشوط 18 اكتوبر 2024