الأربعاء بمقر قيادة الأركان العامة للجيوش في نواكشوط جلسة عمل مع رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحه، وذلك بحضور الوفدين العسكريين الموريتاني والجزائري.
ويدخل هذا اللقاء في إطار زيارة العمل التي بدأها رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري لبلادنا أمس الثلاثاء.
وأكد العقيد سيد محمد حديد، مدير مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش في تصريح له على هامش هذا اللقاء أن هذه الزيارة التي تدوم ثلاثة أيام تأتي تجسيدا لإرادة جيشي البلدين في تعزيز أواصر الأخوة والصداقة الضاربة في أعماق التاريخ بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف أنه وفي هذا الإطار يتنزل لقاء قائدي الجيشين الموريتاني والجزائري الذي يسعى من خلاله الطرفان إلى النهوض بمستوى التعاون العسكري الثنائي بين موريتانيا والجزائر وإكسابه آفاقا جديدة خاصة فيما يتعلق بشراكة البلدين في مجال مكافحة التطرف العنيف والجريمة المنظمة التي تشهدها منطقة الساحل.
وقد استقبل الضيف الجزائري والوفد المرافق له لدى وصوله اليوم مقر قيادة الأركان العامة للجيوش من طرف قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، حيث أدت لهما وحدة من الجيش الوطني تحية الشرف قبل أن يصافح رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري قائد الجيش البري والقوات الخاصة وقائد أركان الجيش الجوي وقائد كلية الدفاع، بالإضافة إلى عدد من قادة الفرق والمديريات بالأركان العامة للجيوش.
ويتضمن برنامج هذه الزيارة عقد لقاء مع وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء وزيارة عدد من المؤسسات التابعة لقيادة الأركان العامة للجيوش على أن تتوج هذه الزيارة بالتوقيع على البيان الختامي للزيارة يوم غد الخميس بمقر قيادة الأركان العامة للجيوش في نواكشوط.