أدى وزير الصحة عبد الله ولد وديه، الاثنين زيارة تفقد واطلاع لمركز الاستطباب الوطني ومركز التخصصات.
وتجول الوزير والوفد المرافق له في أروقة المنشأتين واستمع لشروح مفصلة عن دور كل منهما على حدة والخدمات التي يقدمها لرواده حيث يعتبر المركزان أقدم منشأتين صحيتين في العاصمة نواكشوط.
وقال المدير العام لمركز الاستطباب الوطني، اشريف جدو ميني، إن هذه الزيارة تندرج ضمن التدشينات التي سيشرف عليها معالي الوزير عبدلله ولد وديه، حيث خضع قسم الحجز والتكفل بمرضى الكلى الحاد والمزمن إلى ترميم بتمويل من طرف بعض المنظمات والهيئات الخيرية الدولية، إضافة إلى تزويده ب 18جهاز تصفية تم اقتناءها بتمويل وطني ذاتي مما سمح له بالتكفل ب108 من مرضى الفشل الكلوي.
وأضاف أن الخطوة الموالية سيتم فيها برمجة جراحة زرع الكلى كخطوة أخيرة لعلاج مرضى الكلى في البلد.
وبدوره أوضح مدير الطب الاستشفائي، حيمده مادي، أن مركز التخصصات سيتمكن خلال الأيام القادمة من التكفل بمرضى السكة الدماغية التي تشكل مشكلة من مشاكل الصحة العمومية من خلال قسم للإنعاش مجهز بأحدث الأجهزة للإنعاش الطبي والجراحي.
وأضاف أن المركز يتوفر على قاعة للعلاج التداخلي “القسطرة” حيث سيمكنه ذلك من التدخل لعلاج التخثر الذي ينتج عن الجلطة الدماغية في وقت مبكر من الاصابة.
ورافقت الوزير خلال الزيارة الأمينة العامة للوزارة وعدد من أطر القطاع الصحي.