وصف وكلاء مرشحي المعارضة للانتخابات الرئاسية رد اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على مطالبهم المستعجلة بأنه مخيب لآمال وتطلعات الموريتانيين في انتخابات حرة وشفافة ونزيهة وفق بيان لهم، مؤكدين أن الرد لم يكن منسجماً مع التزامات اللجنة في لقاءات سابقة
وقالوا إنهم قدموا 12 مطلباً مستعجلاً، إلا أن اللجنة لم تلتزم سوى بمطلبين فقط، منتقدين ردود اللجنة العامة وغير المحددة في العديد من النقاط، مثل تشكيل مكاتب التصويت بشكل توافقي وتسهيل ولوج ممثلي المرشحين إلى مقار اللجان ومكاتب التصويت.
كما طالب وكلاء المرشحين بتدقيق اللائحة الانتخابية لضمان سلامتها من العيوب والخروقات، مشددين على ضرورة النشر الفوري للمحاضر مع نتائج الانتخابات لضمان الشفافية والمصداقية.
جاء ذلك بعد أن ردت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في رسالة يوم أمس الاثنين على مطالب مرشحي المعارضة.