أعلنت حركة “الطليعة التقدمية" دعمها للمرشح الرئاسي العيد ولد محمدن امبارك في الاستحقاقات الرئاسية 2024.
جاء ذلك خلال، أمسية كبيرة حضرها العشرات من المنتسبين الحركة و اعضاء من تحالف قوى الانقاذ الداعم للمرشح العيد، من بينهم رئيس اتحاد قوى التقدم الدكتور محمد ولد مولود، وقيادة الحركة الشعبية التقدمية، والامين العام لحركة نستطيع وآخرون…
وقد اصدرت الحركة بيانا هذا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
((أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم ))
صدق الله العظيم
تجري بعد اسابيع قليلة في بلادنا ،انتخابات رئاسية، في ظرف خاص ودقيق، تشهد فيه البلاد ترديا على جميع الصعد، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعد مأمورية فاشلة، للرئيس المنتهية ولايته، كان عنوانها الابرز "الإخفاق التنموي، وانعدام المنجز، وتكميم الافواه..والهروب الجماعي للشباب"...
ونظرا لما تستدعية اللحظة التاريخية الراهنة من عملية إنقاذ فوري للبلد من براثن هذا النظام الذي رمى الوطن في وهاد سحيقة من التخلف والعبثية والكوارث التي لاحصر لها.. تمثلت -على سبيل المثال لا الحصر- ، فيمايلي:
-إعادة معركة التعاطي السياسي الى المربع الاول، حيث انتعاش القيم البدائية السياسية من قبلية وعشائرية ومحسوبية وزبونية..
-القضاء على المكتسبات القليلة للبلد، التي انتزعتها نضالات قواه الحية، والتي من أبرزها حرية التعبير..
-اطلاق رصاصة الرحمة على الطبقات المسحوقة من خلال تدمير القوة الشرائية الناتج عن الارتفاع الصاروخي والجنوني للأسعار، وانتشار البطالة..
-فقدان الأمل وانتشار البطالة، وانعدام تكافؤ الفرص ، تلك العوامل التي تسببت في حالة نزوج جماعي وهجرة جنونية للشباب الموريتاني، بشكل غير مسبوق..
-الفشل الذريع في تحقيق أي انجاز او مشروع تنموي على الارض..
-الانتشار المهول للفساد وصفقات التراضي ونهب المال العام والثروات الوطنية..
-إعادة تدوير المفسدين والسراق ولصوص المال العام..
-العبثية المضحكة في انتقاء الوزراء ومسؤولي القطاعات، والتخبط الواضح والعجيب في الاختيارات..وكثرة التعديلات الوزارية العشوائية بدون أي معيار واضح او موضوعي…
-تردي قطاعي التعليم والصحة، وسط تخبط سياسات الوزراء المتعاقبين عليهما واستمرار معاناة المدرسين، وعمال الصحة، كان اخرها الاقتطاع من مستحقات بعضهم ومماطلة البعض الآخر ..بالاضافة الى سلبيات واخفاقات كثيرة لايتسع المجال لذكرها..
وعلى ضوء ماسبق ، وزيادة، فان الطليعة التقدمية، وعلى سبيل احساسها بالمسؤولية، مع كافة الاحرار الحريصين على البلد ومستقبله، وبعد التدقيق والتمحيص في قائمة المرشحين، ومواقفهم وتاريخهم النضالي، والسياسي، تعلن مايلي :
-دعمها الكامل لمرشح الانقاذ الاستاذ العيد ولد محمدن امبارك، مرشح الكتلة التاريخية للمعارضة الديمقراطية، بنضالها وخطابها وخطها..ومرشح موريتانيا بكافة اطيافها، الاجتماعية والسياسية والفكرية. ...
-انخراطها الكامل (ميدانيا وتعبويا ودعائيا) في حملة المرشح على الصعيدين الداخلي والخارجي..
-دعوتها لكافة القوى والفعاليات السياسية الشبابية الحريصة على تعافي وطنها المريض والمتمسكة بفجر التغيير الجاد والقطيعة مع عهود الفساد والتخلف والعقليات الارتدادية، الى الالتفاف خلف المرشح العيد ، لهزيمة قوى الفساد والتخلف...
-دعوتها كافة قوى المعارضة الى تشكيل حلف قوي للدفاع عن اصوات المواطنين..
والله من وراء القصد..
عاشت موريتانيا حرة مزدهرة..
المكتب التنفيذي
انواكشوط بتاريخ 26/05/2024