في مشهد متكرر من المشاهد التي دأب عليها النظام الحالي لمواجهة أصحاب المظالم والحقوق المشروعة أقدمت قواة الشرطة على قمع وتفريق وقفة احتجاجية سلمية للأطباء المقمين من أجل حل المشكلات التي يعانون منها ، وحاجتهم الماسة إلى التوظيف في المستشفيات الوطنية للتخفيف من معاناة المواطن و امتصاصا للبطالة لدى نخبة شبابنا في هذا التخصص.
وقد استخدمت الشرطة عنفا بشعا ضد المتظاهرين السلميين الذين لاجرم لهم غير أنهم استخدموا حقهم المشروع في التعبير السلمي الذي تكفله كل القوانين والأعراف.
وأمام هذه التطورات التي تعرقل بشكل خطير الحق في التظاهر والتعبير السلمي عن المطالب، فإن تكتل القوى الديمقراطية يسجل مايلي :
-يُدين بشدّة القمع الوحشي الذي تعرض له مواطنون عُزّل، لا ذنب لهم سوى المُطالبة بحقوقهم المشروعة، ويعتبر هذا القمع أسلوبا بائدا ينبغي الكف عنه فوراً؛
- يُعرب عن تضامنه التّام مع الأطباء، ويُحيّي روح المسؤولية والأسلوب الحضاري الذي يطبع تظاهراتهم السلمية؛
- يعتبر أنّ التّمادي في الردّ على التّظاهر السلمي بالعنف وخرق القوانين، لن يدفع إلّا إلى المزيد من تعريض وحدة البلد وأمنه للمخاطر
نواكشوط بتاريخ 10مايو 2024
