استدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج يوم الجمعة 19 ابريل 2024، السفير المالي في نواكشوط، وأبلغته احتجاجها على ما يتعرض له المواطنون الموريتانيون الأبرياء العزل من اعتداءات متكررة داخل الأراضي المالية.
وجاء في بيان للخارجية الموريتانية أن هذا الوضع "غير المقبول استمر على الرغم من التنبيهات التي دأبت بلادنا على القيام بها بمناسبة الحوادث المماثلة، انطلاقا من مبدأ المحافظة على حسن الجوار والعلاقات الوثيقة بين الشعبين الموريتاني والمالي والمصالح المشتركة بين البلدين".
وأبلغت الوزارة السفير المالي أن الحكومة الموريتانية تنتظر من الحكومة المالية تفسيرا لهذه الأحداث المؤلمة.