قال موقع "هسبريس" المغربي في تقرير له، السبت، إن المستثمرين المغاربة يراهنون على فرص واعدة في موريتانيا، حيث من المتوقع أن يزداد الطلب خلال العامين الجاري والمقبل، على خدمات البنى التحتية والطرق.
ونقل الموقع عن صاحب الشركة المتخصصة في البناء وأشغال التهيئة العامة، رشيد الكوني، قوله إن السوق الموريتانية توفر مجموعة عوامل جذب استثمارية، ترتبط أساسًا بغياب منافسين محليين والقرب الجغرافي من المغرب، وضخامة الصفقات المتوقعة في قطاع البناء والأشغال العمومية من حيث الحجم والقيمة.
وأكد أن مناخ الأعمال مهم بالنسبة إلى المقاولات المغربية عند الاستثمار في موريتانيا، لافتًا إلى ارتباط البلدين الجارين بعدد كبير من الاتفاقيات الاقتصادية والقانونية والأمنية الثنائية، ولديهما مجلس مشترك للأعمال، وتنسيق جمركي وضريبي عاليين، ما يسهل على المستثمرين المغاربة توطين أنشطتهم في مناطق الاستثمار الموريتانية المتوقعة.
وطالب الكوني البنوك المغربية بمواكبة المستثمرين خلال الفترة المقبلة، من خلال تغطية احتياجاتهم المالية، خصوصا المرتبطة بالاستثمار.
وبلغت قيمة المبادلات التجارية بين المغرب وموريتانيا خلال عام واحد 300 مليون دولار، وقفزت بنسبة 58% مقارنة مع عام 2020، وفق أرقام رسمية .