ولد كربالّي: رئيس الجمهورية استحقّ ثقة الشعب

أربعاء, 14/02/2024 - 17:18
القيادي في حزب الإنصاف ورجل الأعمال  محمد ولد كربالي

أكد القيادي في حزب الإنصاف ورجل الأعمال البارز، محمد ولد كربالي، أن ما حققه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خلال مأموىيته الأولى من إنجازات ليس أقلها تجسيد الإنصاف والعدالة الإجتماعية، يستحق ثقة الشعب وأننا جميعا مطالبين بدعم ترشيحه مجددا في الانتخابات المقبلة.

وأشاد ولد كربالّي في تصريح صحفي، بما شهدته البلاد من سكينة واستقرار رغم الوضع الإقليمي الملتهب، مؤكدا في نفس الوقت، أن حكمة الرئيس غزواني وكياسته في إدارة شؤون الحكم جنّبت موريتاتيا مخاطر كبيرة وجعلتها تستعيد دورها في المنطقة وفي العالم.
وقال إن سياسة إنصاف الطبقات الهشة أتت أكلها ومكّنت ساكنة القرى والأرياف من الحصول على خدمات التعليم والدواء وخففت من معاناتهم في العيش، من خلال تدخلات تآزر وقطاع الإسكان والحصول بشكل مستمر و-لأول مرة- على مبالغ نقدية وضمان صحي استفادت منه آلاف الأسر المتعففة، كما مكّنت تلك السياسة -يضيف- من ربط جسور التواصل بين المواطن البسيط وأعلى سلطة في البلد.
وشدّد ولد كربالي على أن مأمورية غزواني الأولى، عرفت نهضة عمرانية لم يشهدها البلد من قبل، خضوصا فيما يتعلّق بالبنية التحتية "مدارس  مستشفيات، طرق، سدود وبناء منشآت لتوفير الماء والكهرباء" في كل نقطة من أرض الوطن، حسب وصفه.  
كما أشاد بما اسماها الهدنة السياسية التي تبناها النظام، وبالدعم الحكومي الكبير للزراعة والتعدين والتكوين المهني، وهو ما يعبر بصدق عن إرادة قوية لتشجيع السكان والإستثمار المعقلن للطفرة الإقتصادية التي ستشهدها البلاد خلال فترة وجيزة، على حد قوله.
وخلصَ ولد كربالّي إلى أهمية المكانة التي وصلت لها موريتاتيا في المحافل الدولية والدور المؤثر للديبلوماسية 
الوطنية في الحضور والتمثيل المشرف في القمم والمؤتمرات لدرجة أنها اخترقت كل الحواجز، وباتت رقما صعبا في المحيطين الإقليمي والدولي، وهو ما عكسته "التصريحات الإيجابية التي تصدر عن المسؤولين الدوليين من وقت لآخر مع توطيد ملحوظ للعلاقات البينية مع الدول الشقيقة والصديقة ومع الشركاء الدوليين".
وقال: "لقد شهدت الدبلوماسية الموريتانية في فترة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني  تحولا غير مسبوق  على مستوي التعاون السياسي مع شركائها في التنمية ومنظمات حقوق الانسان المعتمدة عالميا، كما أعتمدت مقارباتها الأمنبة ونشر الاستقرار على ستوي دول الساحل لدى هيآت الأمم المتحدة والسلم العالمي، وتميزت عن الدول المغاربية بالاجماع الذي تحظي به في العالم العربي بدون استثناء في الوقت الذي تحظى فيه موريتاتيا بدعم متزايد من دول إفريقية لرآسة منظمة الوحدة الافريقية، ناهيك عن المكانة التي تحققت لدى المانحين والبنوك ذات الصلة في العالم..
أما على مستوى القرب فلا جدال في أن الجمهورية الإسلامية الموربتانية اصبحت اليوم بمثابة الطفل المدلّل من بين الدول العربية والافريقية بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية والإتحاد الأروبي".