قال المدير العام للعلاقات مع أفريقيا في حكومة جزر الكناري المحلية، لويس باديلا، ان أكثر من 60 ألف موريتاني زاروا الأرخبيل بين يناير وأكتوبر من عام 2023،.
وأضاف أنهم جاؤوا "للتسوق وشراء عقارات ومعايدة الطبيب، لأن لدينا سياحة كبيرة على الصعيد الصحي مع هذا البلد بفضل الاتفاقيات التي تم إبرامها".
ورغم ذلك أشار المسؤول الكناري إلى أن الوقت قد حان لتغيير الصورة التي لدى سكان موريتانيا عن جزر الكناري، موضحا ذلك بقوله: "إنهم يعتبروننا مرجعاً كوجهة للعلاج، أو كذلك لقضاء العطلات أو حتى لشراء مسكنهم الثاني، وفي نفس الوقت لا يعتبروننا مرجعًا شريكًا أساسيا لتزويدهم بالمنتجات".
هذا، وتفيد آخر البيانات الإسبانية المتعلقة بالصادرات للعام 2022، بأن الجزر استحوذت على نسبة 58.17٪ من مجموع صادرات إسبانيا إلى موريتانيا بقيمة اجمالية تجاوزت 193 مليون يورو.
وللمفارقة لم يعد هناك خط بحري تجاري منتظم يربط بين موريتانيا وجزر الكناري رغم حجم التبادل التجاري الثنائي الهام ورغم النوايا المعلن عنها من طرف حكومتي البلدين والفاعلين الاقتصاديين من الجانبين بصدد المزيد من تعزيز التعاون والمبادلات.
