
تابعنا في حركة كفانا بحزن كبير وألم متزايد الأخبار المتداولة حول استشهاد مواطنين موريتانيين على الحدود الشمالية قرب منطقة "الملگة" إثر ضربات عسكرية بطائرة مغربية مسيرة في المناطق المتاخمة لحدود بلادنا مع منطقة الصحراء الغربية، المتنازع عليها بين المملكة المغربية و الجمهورية العربية الصحراوية وفقا للأمم المتحدة
الأمر الذي يستدعي الأسى و الحزن و التساؤل المشروع
لماذا الصمت المطبق من قبل رئيس الجمهورية والحكومة، والأحزاب السياسية والقوى المدنية اتجاه هذه الإنتهاكات الخطيرة (الذي باتت معتادة في الفترة الأخيرة من قبل الجيش المغربي) للسيادة الوطنية وللدم الموريتاني ؟
و أين هي النياشين و السيوف الخرساء الفاقع لونها على مناكب عشرات الجنرالات وقادة الجيوش ؟
أم أن الوضع لايتطلب التحرك والإستنكار
وانطلاقا من ذلك وانسجاما مع مواقفنا الوطنية الثابتة فإننا في "حركة كفانا" نشجب ونستنكر وندين بشدة جرائم قتل المواطنين على يد جيش دولة تعتبر نفسها صديقة رغم طموحاتها المثيرة في المنطقة، وندعو إلى التعامل معها بكل حزم وحذر وجدية
كما نطالب بفتح تحقيق جاد حول ملابسات جرائم القتل المتعمد للمواطنين الموريتانيين على حدود بلادهم ونحمل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته مسؤولية الصمت والتراخي اتجاه انتهاك سيادة الجمهورية
تغمد الله شهداءنا بواسع رحمته وربط على قلوبنا جميعا بجميل الصبر والسلوان و رد كيد المعتدي في نحره .. وإنا لله وإنا إليه راجعون
#عن_الدائرة_الإعلامية
بتاريخ 01-01-2024