لا شك أن الأسلوب الذي كانت تدار به موريتانيا في سالف الأيام والذي تعود البعض على سرعته وفوضويته جعل البعض يطلق أحكاما مسبقة بناء على تلك النظرة وذلك المؤشر، غير أن الوقائع على أرض الواقع تتنكب ذلك الأسلوب وتستبدله بالذي هو خير.
تزاحمت الخواطر في ذهني حين فكرت في كتابة انطباعات عن ختام الجولة التي قادتني ورفاقي في بعثة حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى الحوض الشرقي. فبأي شيء أبدأ؟ وأي الملاحظات أولى بأن تعرض على من لم يعايشوا الرحلة؟ هل أبدأ بالروح التى استقبلتنا ورافقتنا طيلة أيامنا العشرة في الولاية؟
في الوقت الذي تسير فيه البلاد بخطى حثيثة نحو التعافي من جائحة كورونا، بفضل الله أولا، ثم بفضل السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تمثلت في التعامل المبكر بحكمة وحزم مع جائحة أربكت أكبر الدول، وشلت حركة اقتصاداتها؛ فكانت الخطوات والسياسة التي انتهجت موفقة بشهادة الجميع، وتمت الإشادة بها، دوليا، من طرف كل شركائنا
ما ظن إنشاء ميناء الصداقة وكالعملة الوطنية وكطريق الأمل مشاريع تمتد انجازاتها لتشمل جميع موريتانيا ويستفيد منها كل فرد من الأمة الموريتانية
لقد حان الوقت لقيام نهضة عمرانية بهذا البلد تستجيب لمتطببات الوجود الحضري والحضاري لموريتانيا، نهضة تقوم على إرادة وطنية صادقة لتحقيق آمال طال انتظارها وفق متطلبات وجود أقطاب تنموية.
موريتانيا على مفترق جيلين، القديم المثقل بماضيه، الملوث بسادية الأستحواذ على السلطة والثروات، الوطن بالنسبة له، محمية ، تمتلك القوة العمياء والسيطرة، لأخضاع الشعب من خارجها، وفرض عاهات الفقر والجهل والأذلال والأستسلام عليها، لا سكينة ولا رحمه له (الجيل القديم)، الا بعد ان يرى نفسه، على مرآة فاشيته وشموليته وغطرسته، متوجاً على عرش من معاناة الضحايا
نسمع في لهجتنا الحسانية ألفاظا كثيرة تدل على التقييم والضبط من قبيل النفݣة، والمد والبيصة والرطل وشاة الدية، والمثقال... وغير ذلك من الألفاظ الدالة على المَعْيَرة والتحديد. وكانت للأوائل مصطلحات كثيرة في تقسيم الزمن وفي تحديد المكاييل وفي ضبط المسافات.
أول ما يقف عنده قلم الملاحظ أن الملك لله يهبه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء، وقد أحسن الشيخ حسن الترابي في لطائف المعاني الإشارية التي يلفت إليها نظر القارئ والمتدبر أن القرآن استخدم لنيل الملك الإيتاء، وللخروج منه النزع، فقل أن يترك السلطة ذو ملك، إلا وهو راغب "ومشرومة عينو" إلى كرسي سلطته، أو راهب يرى في البقاء فيها حماية له من سوء ما اجتنى من ظلم أو غل
في مواد النصوص القانونية، تتحدد المأموريات على النحو التالي:
- مأمورية ثلاث سنوات الصناع التقليديين وقد تمت برئاسة ولد بومبريد.
- مأمورية ثلاث سنوات للحرفيين وقد استوفت أعوامها وزادت مع يمهلو ولد فاليلي.