شهد مطار غاراي في مقاطعة سوريا الإسبانية هبوطًا اضطراريًا لطائرة تابعة للقوات الجوية الموريتانية، في حادث أثار الاستغراب بسبب محدودية تجهيزات المطار، وفق ما نقلته صحيفة SoriaNoticias الرقمية.
وأوضحت الصحيفة أن المطار، المعروف باسم "المطار التكنولوجي والصناعي" (ATI)، لا يملك البنية التحتية الكافية حتى كمطار صغير، إذ يفتقر إلى خدمات الجمارك والأمن وحتى مرافق صيانة الطائرات. ورغم ذلك، هبطت الطائرة، من طراز CASA/IPTN CN-235 المروحية التوربينية، المصممة للمراقبة الساحلية ونقل القوات والمعدات على مدى قصير إلى متوسط، بشكل اضطراري بعد "خلل فني محتمل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المصادر الرسمية في مقاطعة سوريّا، بما في ذلك ممثلو الحكومة الإسبانية وقوات الحرس المدني، لم يكن لديهم علم مسبق بهذا الهبوط، كما أن المطار نفسه ملكية للـ"ديبوтация" المحلية التي لم تتوقع استقبال هذه الطائرة.
وذكرت الصحيفة بأن موريتانيا تلعب دورًا محوريًا في أزمة الهجرة غير النظامية نحو جزر الكناري، وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد زار موريتانيا قبل أقل من شهر لإجراء لقاءات على أعلى مستوى تناولت موضوعات النقل والأمن السيبراني والمناطق الحدودية، في إطار التعاون بين البلدين لمواجهة تحديات الهجرة.
نقلا عن:
#سكوب_ميديا
