يعقوب الشرفه يكتب.. من كثبان الحرمين إلي قصر الرئاسة.. قصة نجاح تتحدي الفقر

سبت, 09/08/2025 - 10:41

من بين كثبان قرية “الحرمين” الهادئة، في مقاطعة باركيول، ولد طفل لم يكن يعلم أن قلمه سيكون جسرًا يعبر به نحو الأضواء. إنه يعقوب اسويد بلال، الذي حوّل صمت قريته الريفية إلى صدى للفخر، عندما تصدر قائمة الناجحين في مسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية على مستوى ولاية لعصابة بأسرها.

لم يكن يعقوب يتخيل يوماً أن يغادر قريته في سيارة أجرة متهالكه ليزور العاصمة نواكشوط لأول مرة، لكن النجاح كان له موعد آخر. فكانت وجهته نحو القصر الرئاسي، حيث كرمته السيدة الأولى. عبّر يعقوب عن مشاعره قائلاً: “جئت لنواكشوط لأول مرة ودخلت القصر الرئاسي، وهذا مصدر فخر”. كانت لحظة تاريخية لطفل من أسرة فلاحين بسيطة، أثبت للعالم أن الأحلام لا حدود لها، وأن نور الطموح يمكن أن يسطع من أي مكان.

تحدي يعقوب الفقرحيث عاش في كنف أسرة فقيرة، لكنها غنية بالإيمان و الإرادة
قصة يعقوب هي دليل حي على أن الإرادة والعزيمة تتغلبان على كل التحديات، وأن التفوق ليس حكراً على أحد. إنه يعقوب، الطفل الذي نسج من خيوط الحرمان قصة نجاح ملهمة، لتكون قريته “الحرمين” منارة تضيء طريق كل طفل يطمح للوصول إلى أعلى القمم.