فلسطين .فلسطين .فلسطين انت مصدر الهام الصامدين والمقاومين
فلسطين انت قلبي وارض وحضارتي وتاريخ امتي وفخر ديانتي ....
من وحي هذا الكلام رأينا منذ أيام بسالة وشجاعة المجاهدين في عملية (طوفان الأقصى) فهنا مع الاسف نرى إن هذه العملية قد أتت في ظل حالة عربية ضائعة لا بل تحولت مع مرور الوقت إلى حالة نسيان غير صديقة لشعبنا شعب فلسطين وفي ظل استمرار الانحياز الغربي الكامل للامريكية الصهيونية رغم إدعائهم بأنهم سادة (الحقوق الإنسانية ) وهم ليسوا بذلك
ففي هذا القبيل أريد أن أوجه رسالة بوجهين مختلفين .وجه لوم وتوبيخ ووجه تذكير وثناء
الوجه الأول :يتناول اللوم الكبير الموجه للدول العربية المجتمعة تحت مسمة (الوطن العربي ) الوم بها رخاء الدول العربية وتقاعصها اتجاء ابنائنا في فلسطين وعلى موقفها الساكن اتجاه انتهاكات العدو الواهن ضد شعبنا واهلنا واطفالنا في ارضنا العربية (فلسطين)...
اقول لكم .. والعين تدمع أين انتم ياعرب....
اي أنتم يا مسلمين ....
الدعم لا يكون بالتصريحات المتلفزة
ولا عبر .... التصريحات المغلفة بغلاف كاذب
الدعم: يكون بتوحيد المساعي لتحرير هذه الارض مع العلم ان المعادلة سهلة وليست صعبة نحن العرب اثنان وعشرون دولة مقابل
كيان صغير اصغر من ثقب الابرة التي من المضحك ان نسميها دولة ..
اما من ناحية الوجه الاخر هو رسالة للأمريكية الصهيونية .. إعلموا وكونوا على يقين دائم من يكن مع الله لا تهزمه شدة
والدليل على ذلك ذكر الله تعالى في آيته الكريمة .بسم الله الرحمن الرحيم
: ("الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ" )
اما الآن أود ان اختم كلامي بشكر للمجاهدين والمقاومين ورسالة قصيرة لهم ( يا إخوتي وأخواتي مهما كتبت ومهما أرسلت لن أوفي تعبكم وعملكم وجهادكم المجيد المقدس في سبيل إعلاء كلمة (الله) فلاتنسوا أنكم قوم مختارون ومفضلون. فكما قال : رسولنا الكريم عليه أفضل السلام وأتم التسليم :( (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، على من يغزوهم قاهرين، لا يضرهم من ناوءهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك. قيل: يا رسول الله! وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) فهذا أكبر دليل بشهادة رسول الأمة أجمعين
طوبى لكم وللمجاهدين أمثالكم .
