أعلنت هيئة الطب الشرعي في إيران الجمعة بأن الشابة مهسا أميني التي تسببت وفاتها بعد توقيفها من "شرطة الأخلاق" في اندلاع مظاهرات عارمة، قد قضت نتيجة تداعيات مرضية سابقة وليس بسبب "ضربات" تلقتها على أعضاء حيوية. من جهة أخرى، قالت إيران إن التحقيقات الأولية حول وفاة الشابة سارينا إسماعيل زاده أفضت إلى أنها قضت "انتحارا"، بعد تقارير من خارج البلاد ربطت وفاتها بمشاركتها في الاحتجاجات.
قالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الجمعة إن تقرير الطب الشرعي الإيراني نفى أن تكون وفاة مهسا أميني قد نجمت عن تلقيها ضربات على الرأس والأطراف، بل إنها نتيجة فشل في العديد من أجهزة الجسم بسبب نقص الأكسجين في المخ.
وجاء في تقرير الطبيب الشرعي أن وفاتها "لم تكن ناجمة عن ضربة على الرأس أو الأطراف". ولم يذكر التقرير ما إذا كانت قد تعرضت لأي إصابات.
وقال التقرير في إشارة لليوم الذي انهارت فيه في الحجز إنها استعادت الوعي قبل أن تسقط مرة أخرى أثناء احتجازها بسبب ما وصفه بأنه "أمراض كامنة". وأضاف "بسبب إنعاش القلب والرئتين غير الفعال في الدقائق الأولى الحاسمة، عانت من نقص شديد في الأكسجين نتج عنه تلف في المخ على الرغم من عودة قلبها للنبض". وذكر نفس المصدر: "توفيت بسبب فشل العديد من أجهزة الجسم بسبب نقص الأكسجين في المخ".