بدأت أمس الثلاثاء في نيويورك، أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار “الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلوم”، بإشراف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والسيد تشابا كوروشي، رئيس الدورة وبمشاركة وفد هام من بلادنا برئاسة معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس،فى كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة ” إن عالمنا في ورطة كبيرة وأصبح مشلولاً، والانقسامات الجيوسياسية الحالية تقوّض عمل مجلس الأمن والقانون الدولي، وثقة وإيمان الناس بالمؤسسات الديمقراطية، وتهدم جميع أشكال التعاون الدولي، ولا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال”، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة قيام تحالف عالمي عاجل يركز على ثلاثة مجالات هي: تحقيق السلام، ومواجهة التغير المناخي والتوقف عن استخدام الوقود الأحفوري، ثم العمل معاً من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة”,
وبدوره، تعهد تشابا كوروشي، رئيس الجمعية العامة للدورة الحالية، ببناء الجسور وجعل عمل الجمعية العامة أكثر توجها نحو تحقيق الأثر المرجو، مضيفا أنه يخطط لمتابعة جدول أعمال متكامل للسلام والأمن وحقوق الإنسان والاستدامة، وهي ثلاثة أهداف تعزز بعضها البعض، ويجب على المجتمع الدولي دعمها كلها وإلا ستسقط كلها.
ويشارك في أعمال هذه الدورة إلى جانب معالي وزير الشؤون الخارجية وفد رفيع المستوى ضم كلا من السادة :
1ـ سيدي ولد محمد الأقظف السفير الممثل الدائم في نيويورك
2ـ السفير حسني ولد أفقيه مكلف بمهمة بديوان الوزير،
3السفير محمد الأمين ولد مولاي أعلي مدير عام التعاون الثنائي بالوزارة،
4ـ السفير محمد أعل محمود مدير التشريفات بوزارة الخارجية،
4- المستشار الحسن أحمدو .
و/م/ا