كانت تتسرب إلى مسامعي وأنا في مسقط رأسي على شاطئ الأطلسي الناعم الوقور، صور للوديان الآدرارية، ترسم حكاياتها لوحات شاحبة لخرائط الذكريات الملونة بمراحل العمر المركونة على مرسى المنفى الواجم، حيث كان الرواة على اختلاف أسباب نزوحهم يحرصون في حكاياتهم على نقل الصور الشعورية عن طفولتهم أو فضائل مجتمعاتهم أو تجاربهم العملية أكثر من وصف التضاريس و إبراز تف