قليل من أبناء هذا الجيل من يعرف قصائد (المصغرات) التي وإن كانت في غرض الهجاء المتبادل بين الشاعرين الفحلين المتمكنين (المصباح وولد أبنو) إلا أن تلك القصائد كانت تجديدًا في علوم اللغة، وأغرت متذوقي الشعر بتتبع السجال، في جوانبه الإبداعية، لا القدحية، وقد تمنى جمهور المصغرات آنذاك (هما مصغرتان فقط) لو أنها تواصلت، ويؤثر عن أحد علماء تلك الحقبة قوله إن