
وقع وزير الدفاع الوطني، حننا سيدي، مطلع الأسبوع الجاري، مقررا يقضي بتمديد استفادة أبناء شهداء القوات المسلحة وقوات الأمن من الامتيازات الممنوحة لهم حتى بلوغ سن 25 عاما، بدلا من 21.
وبحسب مصادر رسمية، فإن القرار الجديد يتيح لأبناء الشهداء الاستفادة من المزايا التي توفرها مديرية أبناء الشهداء ودادية القوات المسلحة، بغض النظر عن وضعياتهم الاجتماعية أو المهنية، وما إذا كانوا قد حصلوا على وظائف أو مصادر دخل أخرى.
القرار يأتي بعد سلسلة إجراءات سابقة لصالح هذه الفئة، إذ كانت الوزارة قد أعلنت في مارس الماضي مضاعفة المخصصات الشهرية الممنوحة لهم، إلى جانب رفع مخصصات مناسباتية واستحداث أخرى جديدة. وقد باشرت مديرية أبناء الشهداء تنفيذ هذه التعديلات بالفعل.
القرارات السابقة شملت رفع المخصص الشهري من 30 ألف أوقية قديمة إلى 60 ألفا، ابتداء من يناير الماضي، حيث صرفت لهم مستحقات الأشهر الثلاثة الأولى نهاية مارس. كما ارتفع المخصص الخاص بعيدَي الفطر والأضحى من 20 ألف أوقية قديمة إلى 100 ألف، فيما صعد مخصص الافتتاح الدراسي من 20 ألفا إلى 60 ألفا.
إلى جانب ذلك، استحدثت الوزارة مخصصا جديدا قدره 100 ألف أوقية قديمة يصرف بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتتولى مديرية أبناء الشهداء ودادية القوات المسلحة، التي يقودها العقيد الطبيب محمد ينجه ولد يبه، الإشراف على تنفيذ هذه القرارات ومتابعة أوضاع أبناء الشهداء.