أيا حائط المكسيك..

اثنين, 28/08/2023 - 10:56

أيا حائطَ المكسيك هل أنت للأتقى
نعيمٌ وجنَّات يُجَنَّبُها الأشقى

أمَ أنك جرح العصر أنهك أمة
نزيف شقاها لا يجفُّ ولا يرقا

أحائطُ سامحنا إنَ آذاك ضعفنا
فوالله ما جئناك حبا ولا شوقا

ولا رغبة في الأرض أو قرب أهلها
ولا طلبا حَسْناء نفنى بها عشقا

ولكن حظوظ مجدبات دفعننا
وعصر رديء ما أقال وما أبقى

رحلنا ولم يرحل عن الأرض ذكرنا
ولم نتَّبع في الدون غربا ولا شرقا

لنحيا كراما صامدين أعزة
ونمضي فلا نبقى ونحيا فلا نشقى

وإن ضاق بالأحرار عيش سعوا له
فلا عار في أن يطلب الحاذق الرزقا

أحائط إن جئناك يوما توددا
فقد يقصد الرمضاءَ من يختشي الحرقا.

 

المرتضى محمد أشفاق